صرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الجمعة أن قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) بإدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي يشكل "وصمة عار" للأمم المتحدة، وهو قرار قدمه الفلسطينيين من أجل تحويل الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في الخليل، في الضفة الغربية، إلى موقع إرث عالمي فلسطيني. حيث اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن هذا القرار ينكر التاريخ اليهودي للمدينة.
وكتب الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية “إيمانويل نحشون” في تغريدة له ” التصويت على هذا القرار في اليونسكو حول الخليل "وصمة عار”, هذه المنظمة التي لا أهمية لها تروج للتاريخ الزائف”.
هذا وقد أعلنت اليونسكو اليوم الجمعة, البلدة القديمة في الخليل "منطقة محمية" بصفتها موقع "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية"، وذلك في أعقاب تصويت سري أثار جدلا إسرائيليا فلسطينيا جديدا في المنظمة الدولية.
من جهته، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي “أفيجدور ليبرمان” في بيان القرار واتهم اليونسكو بأنها "منظمة منحازة سياسيا ومخجلة ومعادية للسامية " قائلا :” أن القرارات التي اتخذتها مشينة ومن شأنها أن تضر بحقنا التاريخي في الحرم الإبراهيمي وحقنا بالأرض"، مؤكدا أن "صلة اليهود بمدينة الخليل تعود لآلاف السنين" وأن المدينة "موقع يهودي منذ الحقبة التوراتية وأي تصويت لن يغير هذه الحقيقة".