شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات ورشة عمل لعرض مسودة منهج دور الحضانة للفئة العمرية 0-4 سنوات، الذي تم إعداده بالتعاون مع يونيسف وشركة ديسكفري إيجيبت.
وأثنت "القباج" على تماشي مجهودات تنمية الطفولة المبكرة مع رؤية الدولة المصرية للاستثمار في البشر، خاصة في ظل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مضيفة أن التعليم يعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان ومحورًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية، كما هو منصوص بالتشريعات المحلية والدولية، وما تضمنه الدستور المصري لعام 2014 وقانون الطفل المصري رقم 126 لعام 2008 واتفاقية حقوق الطفل (CRC).
وأفادت بأنه تنفيذًا لتعليمات الرئيس السيسي، بالتوسع في عدد الحضانات، البالغ عددها 26.000 حضانة على مستوى الجمهورية، متضمنة حضانات الأطفال ذوي الإعاقة، طورت التضامن الاجتماعي خلال العام السابق، ما يزيد على 1.000 حضانة في قرى حياة كريمة، ومن المستهدف تطوير 3.200 حضانة إضافية، كما تعمل الوزارة على تيسير إجراءات ترخيص الحضانات، بناءً على المعايير الوطنية لضمان جودة دور الحضانة، وتتيح من خلال بنك ناصر الاجتماعي، قروضًا ميسرة لتشجيع إنشاء وتطوير الحضانات.
وأوضحت "القباج" أن الوزراة تعمل على رفع الوعي المجتمعي بأهمية التحاق الأطفال بالحضانات، لسد فجوة الالتحاق بالحضانات، ويبلغ عدد الأطفال الملتحقين بدور الحضانة مليون طفل من إجمالي 10.4 مليون طفل في الفئة العمرية (0-4)، من خلال برنامج الألف يوم الأولى من حياة الطفل، ويستهدف أسر الأطفال تحت سن العامين لضمان التغذية السليمة للأم والطفل، ورفع الوعي عن التربية الأسرية الإيجابية، والأمومة الآمنة والاكتشاف المبكر للإعاقة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تنتهج نموذجًا مرتكزًا على الطفل والأسرة لتنمية الطفولة المبكرة، بحيث لا يقتصر دور الحضانة على تنمية المهارات الحسية والإدراكية والحركية للأطفال، لكنها تعمل على تقديم خدمات تنظيم الأسرة والقروض الميسرة ومحو الأمية لأمهات الأطفال، بهدف ضمان تنمية الأسرة المصرية بشكل متكامل.