استطاع الأطباء تحقيق معجزة طبية حقيقية، حينما نجحوا في إنقاذ حياة أصغر توأم وٌلدا بشكل مبكر في الشهر الرابع من الحمل، ليبقياهما على قيد الحياة.

وكشفت تقارير صحفية بريطانية أنه يُعتقد أن التوأم هو أكثر توأم ولد مبكرًا يظل على قيد الحياة في المملكة المتحدة، وهو واحد من اثنين من التوائم التي يعتقد أنهما الأكثر تعرضًا للولادة المبكرة للبقاء على قيد الحياة في البلاد، حيث تعثرت الأم واضطرت للولادة المبكرة في الأسبوع الـ 22 من الحمل.

ووُلد التوأم هاري وهارلي كرين في عمر 22 أسبوعًا وخمسة أيام في 26 أكتوبر 2021 في مستشفى نوتنجهام، وبعد حوالي خمسة أشهر في العناية المركزة، خرج هاري - الذي يزن الآن 6 رطل - مع أخته المتوقع أن تخرج أيضا هذا الأسبوع.

قال الوالدان جاد وستيف، من هينور، ديربيشاير، إنهما شعرا بالبهجة ومتحمسين لأخذ هاري إلى المنزل لأنهما يخشيان الأسوأ.

لا يزال هاري بحاجة إلى أكسجين لمساعدته على التنفس وسيراقبه والداه في المنزل، اللذين شاركا رحلتهما على إنستجرام.

كان قد وُلدا التوأم في مركز كوينز الطبي، كان وزن هاري يبلغ 520 جرامًا وهارلي 500 جرام، وكان كلاهما بطول 15 سم تقريبًا، وتم وضعهما في غرفة المراقبة منذ ذلك الوقت لأن الأطباء توقعوا أنهما لن ينجووا.

ومع ذلك، قالت والدتهما إن التوأم كانا مقاتلين صغارًا وفاجأوا الجميع، وقال الزوجان إنهما يمكنهما رؤية شخصيات هاري وهارلي تتألق من اليوم الأول.

قالت السيدة كرين: "كان هارلي مشاكسًا للغاية".. فيما أوضحت إحدى الممرضات إنها ركلتها وهي تضعها في الحاضنة “هي دائمًا علامة جيدة مع طفل خديج، إذا أظهروا أن القتال مبكرًا جدا”.

خضع التوأم لست عمليات و25 عملية نقل دم بينهما وعانى من تعفن الدم ومشاكل في العين ونزيف في المخ والرئة.

الإصرار المستمر لنجاة الطفلين كان بسبب مشاكل صحية عانت منها الأم ومنعتها من الحمل على مدار 11 عامًا.