أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده ستستفيد من قبول اللاجئين، مشيرا إلى أنه يتوقع منح مئات الآلاف من التأشيرات للأشخاص الفارين من أوكرانيا وسط انتقادات لحكومته بسبب التزامها بشروط الدخول الصارمة.

وقال جونسون للمشرعين، اليوم الأربعاء: "الأعداد تقترب من ألف... وسترتفع بشكل حاد للغاية... نتوقع أن ترتفع هذه الأعداد في المنطقة بمئات الآلاف".

وفي إشارة إلى عدد التأشيرات الممنوحة للاجئين الأوكرانيين، قال: "نحن نتفهم مقدار ما يجب على اللاجئين تقديمه لهذا البلد ونفهم مقدار ما يجب أن يكسبه هذا البلد من الترحيب باللاجئين ، وسنكون كرماء".

في غضون ذلك، أعلن مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن عواقب الأزمة في أوكرانيا ستواصل تداعياتها على صعيد اللاجئين والطاقة.

وأكد بوريل، في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، أنه "من العواقب التي ستواصل تداعياتها بعد الحرب، عواقب اللاجئين والطاقة"، مضيفا "التحدي الذي نواجهه يتطلب إجراءات أكثر وعلينا أن نكون مستعدين لدفع الثمن بسبب عواقب الحرب".

وأفاد بقوله: "يجب وقف التدفقات المالية إلى روسيا لإنهاء استخدامها في الاستثمار بالأسلحة"، قائلا إن "موسكو تستخدم أموال بيع الغاز للاستثمار بالأسلحة".

وكان بوريل أفاد، الاثنين الماضي، بأن عدد اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي بلغ 1.6 مليون لاجئ وقد يرتفع إلى 5 ملايين. وتقدر المفوضية التابعة للأمم المتحدة أن 12 مليون شخص داخل أوكرانيا سيحتاجون إلى الإغاثة والحماية، بينما قد يحتاج أكثر من 4 ملايين لاجئ أوكراني إلى الحماية والمساعدة في البلدان المجاورة خلال الأشهر المقبلة.