قدمت الحكومة السويدية، اليوم الخميس، خطة لتسريع إعادة الاستثمار في جيشها، بهدف الوصول إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي "في أسرع وقت ممكن" بعد العملية العكسرية الروسية في أوكرانيا.

ولم تحدد ستوكهولم، التي كانت قد بدأت بالفعل في زيادة اعتماداتها العسكرية بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014، جدولا زمنيا، لكنها تعتزم تنفيذ هذا الاجراء في غضون عشر أعوام على أقصى تقدير، وفقا للحكومة السويدية.

وقالت رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي : يجب أن نصل إلى هذا الهدف في أسرع وقت ممكن عمليا.

وكانت السويد، التي خصصت ما يصل إلى 4% من ثروتها الوطنية للدفاع خلال الحرب الباردة، خفضت اعتماداتها بشكل كبير خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث انخفضت إلى حوالي 1%.

ووفقا للحكومة، فإن عدد الشباب الذين يتعين عليهم أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، والتي أعيد تنشيطها في عام 2017، سيزداد أيضا.

وعلى الرغم من القفزة الكبيرة في الاراء المؤيدة لانضمام السويد إلى حلف الناتو بعد العملية العكسرية الروسية في أوكرانيا، رفضت ماجدالينا أندرسون هذا الخيار في الأيام الأخيرة. وقالت يوم الثلاثاء إن هذا قد يؤدي إلى "زعزعة استقرار" شمال أوروبا، حيث أن موسكو ترفض ذلك علانية.