السبت 1 يونيو 2024

"وايت نايتس" يصدر بيانًا ناعيًا فيه ذكرى شهداء الدفاع الجوى

7-2-2017 | 23:02

كتب: محمود رضوان 

أصدر أولتراس وايت نايتس بيانا لهم لإحياء ذكرى شهداء الدفاع الجوى، على صفحتهم الرسمية فى فيس بوك.. وجاء البيان كالتالى:

 

"والذى قتلنى ليس ربا ليقتلنى بمشيئته "

فى العام الماضى وفى أيام كتلك التى نعيشها، أقامت المجموعه أول إحياء لذكرى شهداء ممر الموت فى الثامن من فبراير.

أعلنَّا حينها بأن حرمة السماء انتهكت، ودماء الأبرياء من شبابنا سالت، وهم فى طريقهم الى ملعب كرة قدم، ذاهبون لتشجيع فريقهم.

وسط الأغانى والأهازيج والضحكات والاحتفالات، أبى الشيطان أن نعود للمنزل مرة أخرى.. انهالت رصاصات الغدر من كل حدب وصوب مدعمة بقفص حديدى حتى لا ينجو أحد من الأوفياء.

لتنبأنا بأن هناك من لا يريد الجمهور فى المدرجات، لا يريد السكينة والطمأنينة فى قلوب الأمهات، لا يريد الفرحة فى الشوارع..

بل يريد للحزن أن يخيم، وللكراهية أن تحل مكان الحب، وللغضب مكان الرضا.

وأعلنَّاها صريحة بمن نراهم ويراهم الجميع، المتسببين والمدبرين لتلك المذبحة الغادرة، والتى لم تطل عشرين منزلا فقط، بل طالت كل بيوت شعب الثالثة يمين والمصريين جميعا.

لجأنا إلى الله نرجوه بالعدل والحق والقصاص للأبرياء، وقفنا هنا وهناك نرفع راية العشرين خفاقة فوق كل شىء.

أقسمنا بأن الحقيقة لن تموت، وأن الذكرى ما هى إلا تذكرة ونذير ليوم الحساب المشئوم.

وبعد أن طالبنا فى الذكرى الأولى بتقديم الجناة للمحاكمه، تحول مسار القضية ليطال المجنى عليهم، وإلى الآن ما زال شبابنا يقبعون خلف الجدران الآثمة ليحاكموا بقتل إخوتهم، والقاتل حر طليق ينعم بكل الحقوق المشروعة وغير المشروعة، يفعل كل ما يحلو له من تخريب وإفساد وشرور فى هذا المجتمع.

كان من المفترض أن تقام مراسم إحياء ذكرى الشهداء داخل جدران نادى الزمالك، فى استاد حلمى زامورا الذى يعرفنا ونعرفه تمام المعرفة.

لولا أن نادينا ما زال محتلا تحت امرة القاتل!

حاولنا إقامتها فى الثالثة يمين، نظرا لرمزية المكان وقيمته بالنسبة إلينا.. ليتحول إلى ثكنة عسكرية فى غضون لحظات..

حذروا أهالى الشهداء من المشاركة.
طاردوا بيوت أفراد المجموعة.
هددوا وروعوا كل من له علاقة بنا.
وأخيرا ساومونا بإخوتنا فى السجون.

هذه هى الحقيقة الواحدة..

ونظرا لكل ما سردناه مسبقاً، وحرصا منا على سلامة الجميع من أبنائنا وشبابنا وأهلنا..

نعلن نحن مجموعة أولتراس وايت نايتس، أننا لن نقوم بالتجمع لإحياء ذكرى العشرين هذا العام.

ولكنها ليست النهاية، إنها مجرد البداية

وأعمارنا أطول من أعمار سجانينا

مرتضى قاتل
محمد إبراهيم قاتل

الأولتراس سيف على رقاب الجميع..

القاهرة
٧-٢-٢٠١٧