يوافق 10 مارس من كل عام هو اليوم العالمي للكلى بهدف رفع مستوى الوعي من حيث الوقاية ومعرفة عوامل الخطورة التي تسبب أمراض الكلى وكيفية العيش معها، وذلك بهدف صحة الكلية للجميع.
إحصائيات عن أمراض الكلى
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية انتقلت أمراض الكلى من السبب الرئيسي الثالث عشر للوفاة في العالم إلى المركز العاشر، وارتفع معدل الوفيات الناجمة عنها من 813 ألف في عام 2000 إلى 1,3 مليون في عام 2019، فيما توقعت بعض المنظمات أن تستمر الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى في الزيادة سنويًا ومن المتوقع أن يكون السبب الرئيسي الخامس للوفاة بحلول عام 2040.
ويعد 1 من كل 10 أشخاص بالغين في جميع أنحاء العالم مصابا بأمراض الكلى، وإذا ترك دون علاج يمكن أن يكون مميتًا، لذلك من المهم الاكتشاف المبكر للأمراض لمنع المضاعفات الخطيرة والوفيات.
وتعمل الكلى على التحكم في مستويات تدفق الدم، وتصفية وإزالة العديد من النفايات، والمعادن، والجزيئات بما في ذلك الصوديوم، والبوتاسيوم عن طريق البول، بالإضافة إلى أنها تساعد على التحكم في حموضة الدم، بجانب التحكم في الملح، والماء في جسمك حتى يظل ضغط الدم ثابتًا.
اليوم العالمي للكلى 2022
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للكلى سنويًا في يوم الخميس العاشر من شهر مارس، حيث احتفلت 66 دولة بهذا التاريخ في عام 2006 كأول احتفال باليوم العالمي للكلى، وفي غضون عامين، ارتفع هذا العدد إلى 88 دولة، وذلك بهدف زيادة الوعي بأمراض الكلى، وأهمية الوقاية من الأمراض التي قد تصيبها، والتوعية بأهمية الكشف المبكر للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى كذلك.
وقد كشفت اللجنة التوجيهية المشتركة لليوم العالمي للكلى 2022 أن شعار الاحتفال بهذا اليوم العام الحالي، هو صحة الكلى للجميع، داعية الجميع في جميع أنحاء العالم ليس فقط إلى أن يكونوا على دراية بالمرض، ولكن أن يعرفوا بنشاط تدابير صحة الكلى، موضحة أنه تشمل العوائق التي تحول دون فهم أفضل لصحة الكلى الطبيعة المعقدة لمعلومات أمراض الكلى، وانخفاض الوعي بخط الأساس.
وأضافت أنه يعد مرض الكلى المزمن تهديدًا عالميًا للصحة العامة ولكنه عادةً ما يكون منخفضًا في جداول الأعمال الصحية مع التزامات سياسية بشأن برامج الأمراض غير المعدية التي تركز في الغالب على أربعة أمراض رئيسية أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، بما يمكن أن يقلل فرص مكافحة أمراض الكلى وتزيد من معدل الوفيات.
كما دعلت اللجنة إلى تشجيع ودعم أطباء الرعاية الأولية لتحسين التعرف على المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن وإدارتهم عبر طيفها الكامل من الوقاية والإكتشاف المبكر لمرض الكلى المزمن إلى الوقاية الثانوية والثالثية ورعاية الفشل الكلوي، ودمج الوقاية من مرض الكلى المزمن والفشل الكلوي في البرامج الوطنية للأمراض غير المعدية للحصول على خدمات شاملة ومتكاملة، والتي تعتبر ضرورية في تحسين الإكتشاف المبكر وتتبع رعاية الكلى على المستوى القطري.