أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي شيرمان ويندي أن العلاقات الجزائرية الأمريكية "واسعة وعميقة"، معربة عن تطلع البلدين إلى تعزيزها خاصة في المجال الاقتصادي، والعمل سويا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلتها عقب استقبالها من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم / الخميس/ بمقر الرئاسة الجزائرية، على هامش زيارتها الرسمية للجزائر.
وأوضحت ويندي أن بلادها تتطلع إلى مواصلة تعميق التعاون الثنائي مع الجزائر، خاصة في المجال الاقتصادي، والطاقة النظيفة، والأمن ومجالات أخرى.
ووصفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لقاءها مع الرئيس الجزائري بأنه كان "مثمرا للغاية"، مشيدة بخططه لخلق المزيد من فرص العمل، وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات استراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة.
وأوضحت أن هذه المجالات يمكن للشركات الأمريكية أن تعمل فيها بشكل وثيق مع الجزائر، مذكرة بالزيارة التي قام بها وفد من الشركات الأمريكية المصغرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط إلى الجزائر الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، أشارت شيرمان إلى أن لقاءها مع تبون تناول أيضا بعض القضايا الإقليمية المهمة، مشيرة إلى أن بلادها تتفق مع الجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها.
واستطردت قائلة إن الولايات المتحدة والجزائر "تشعران بالقلق إزاء تواجد القوات الأجنبية المزعزعة للاستقرار، ويعملان معا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة".
وفي سياق آخر، جددت المسؤولة الأمريكية "التزام الإدارة الأمريكية إزاء حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الإعلام والحرية الدينية".