أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أن إدارة الرئيس بايدن تفكر في قرار جديد بشأن روسيا، في إطار العقوبات التي تستهدف إيقاف العملية العسكرية الخاصة الجارية في أوكرنيا.
وقالت بيلوسي في مؤتمر صحفي، اليوم /الجمعة/، إن إدارة بايدن ستلغي وضع "الدولة الأولى بالرعاية" لروسيا بعد عمليتها العسكرية.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت فى وقت سابق أن بايدن سيدعو اليوم إلى إنهاء العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وزيادة الرسوم على الواردات الروسية.
وتهدف قاعدة الدولة الأولى إلى منع كل تمييز قائم على الجنسيّة ضدّ مستثمري الدولة الأجنبية، فهي تلزم البلد المضيف بحدود معيّنة ينتهجها في سياسته الاستثمارية الحالية والمستقبلية وتمنعه من تمييز مستثمري دولة أجنبيّة على حساب مستثمري دول أجنبيّة أخرى.
وتعتبر معاملة الدّولة الأولى بالرّعاية إحدى الركائز الأساسية في المبادلات التجارية الدولية خاصة في إطار اتفاقية /الجات/ والمنظمة العالمية للتجارة.
وتقوم قاعدة الدّولة الأولى بالرّعاية على أنّ البلد المضيف يمنح مستثمري دولة أجنبيّة المعاملة نفسها التي يمنحها في حالات مماثلة لمستثمري جميع الدّول الأجنبيّة الأخرى في إقليمه. ويمكن تطبيق هذه القاعدة على أيّ أنشطة مرتبطة بالاستثمارات مثل الاستغلال، والإدارة، والاستخدام، والبيع والتّصفية.
وتهدف هذه القاعدة إلى تحقيق المساواة بين الدول و إلغاء التمييز في العلاقات التجارية، فهو يتم تطبيقه بقوة القانون دون الحاجة لاتخاذ أية إجراءات من قبل الدولة الراغبة في الاستفادة منه.
وكان المتحدث الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، قد قال فى وقت سابق اليوم إن الكرملين يعتقد أن مساعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضد روسيا يمكن أن تستمر لفترة طويلة، وأن هذه العقوبات كان يمكن أن تفرض بغض النظر عن العملية الخاصة في أوكرانيا.