قال مصدر دبلوماسي أوروبي مطلع إنه يتعين إيجاد خيارات أخرى "إذا استمرت روسيا في عرقلة إحياء الاتفاق النووي مع إيران".
وقال الدبلوماسي لوكالة أنباء غربية :"إذا تم التأكد من أن العرقلة الروسية نهائية، سنضطر إلى النظر في خيارات أخرى"، مضيفا أن "الأطراف المشاركة لا تريد أن تترك في وضع تتخذ فيه روسيا الاتفاق رهينة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ وقف المحادثات على الرغم من أن النص النهائي للاتفاق جاهز بشكل أساسي.
ودخل على خط التفاوض السبت الماضي إعلان روسيا طلبها ضمانات خطية من واشنطن بأن العقوبات الغربية الأخيرة على موسكو، لن تؤثر على تعاونها مع طهران في مجالات اقتصادية وعسكرية.
وأشار الدبلوماسي الى أن القضايا الأساسية في المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران كانت قد اختتمت عندما أعلنت روسيا مطالبها الأسبوع الماضي عبر بيان لوزير خارجيتها سيرجي لافروف.
وقال الدبلوماسي إن "فشل هذا الاتفاق، سيكون مضرا الى حد كبير وسيكون من غير المسؤول لروسيا أن تقدم على ذلك".
وأكد أن المحادثات توقفت بسبب "عرقلة روسيا وحتى تتمكن الأطراف من إجراء محادثات في عواصمها".
وأضاف: "لدينا جميعا مصلحة في التوصل الى اتفاق"، مؤكدا أن لدى الصين "دورا مهما لتلعبه في هذه اللحظة".