الجمعة 21 يونيو 2024

في ذكرى وفاته.. لمحات من حياة عباس محمود العقاد مؤسس «الديوان»

عباس محمود العقاد

تحقيقات12-3-2022 | 12:58

إسراء خالد

يشهد اليوم السبت 12 مارس، ذكرى وفاة الكاتب البارز، عباس محمود العقاد، والذي يعد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية.

أضاف العقاد للمكتبة العربية ما يزيد عن 100 كتاب في مختلف المجالات، حيث أصدرت دار الهلال للعقاد أول كتبه خلاصة اليومية والشذور (1912)، وقدمت أيضا سلسلة العبقريات التي تميز بها ومن بينها عبقرية عمر وعبقرية محمد، وتوفي عن عمر 74 سنة. 

وفي السطور التالية، لمحات من حياة عباس محمود العقاد في ذكرى وفاته.

عباس محمود العقاد

  • أديب ومفكر وشاعر مصري ولد بأسوان في عام 1889.
  • اقتصرت دراسته على المرحلة الابتدائية فقط في محافظة أسوان.
  • اعتمد على ذكائه الحاد وصبره في التعلم.
  • أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهي في العلوم العربية والغربية.
  • أضاف للمكتبة العربية أكثر من 100 كتاب في مختلف المجالات.
  • أسس مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان.
  • كانت مدرسته تناصر التجديد في الشعر وكسر القالب التقليدي.
  • عمل بالصحافة وصار من المدافعين عن حرية واستقلال الوطن.
  • انتقد القصر الملكي وسجن في 1930بتهمة العيب في الذات الإلهية.
  • أصدر أول دواوينه الشعرية يقظة الصباح عام 1930.
  • عضو سابق في مجلس النواب المصري وعضو بمجمع اللغة العربية.
  • توفي في 12 مارس 1964 ولم يتزوج أبدًا.

مؤلفات عباس محمود العقاد

تعددت كتب العقاد حتى تعدت المائة، ومن أشهرها العبقريات، بالإضافة إلى العديد من المقالات التى يصعب حصرها، وله قصة وحيدة، هى «سارة».

وأسس العقاد مدرسة «الديوان» مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري حيث دعا إِلى تجديد الخيال والصورة الشعرية والتزام الوحدة العضوية فى البناء الشعري، واصطدم مع كبار الشعراء والأدباء ودارت معارك بينه وبين أمير الشعراء أحمد شوقي في كتابه «الديوان في الأدب والنقد»، كما هاجم الكثير من الأدباء والشعراء، مثل: مصطفى صادق الرافعي، وكانت له كذلك معارك فكرية مع طه حسين حول فلسفة أبي العلاء المعري ورجعته.