سجنت سيدة محتالة، لمدة 20 شهرًا بعد أن سرقت عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، من مؤسسة خيرية تدعم العائلات الثكلى وأنفقتها على أسلوب حياتها الباذخ.

اعترفت كيلجي بيبير، 36 عامًا، بسرقة 20000 جنيه إسترليني، من المؤسسات الخيرية، واستخدمتها لشراء غرف فندقية وعطلات باهظة الثمن، بينما تعيش بشكل جيد بما يتجاوز إمكاناتها، وفقًا لموقع "ذا صن" البريطاني. 

بيبر - التي غيرت لقبها مؤخرًا إلى تاولر - أدارت مؤسسة ريتش، وأسستها بعد تعرض شقيقها ريتشارد للطعن بشكل مأساوي حتى الموت في عام 2015، وطلبت الجمعية الخيرية تبرعات للمساعدة في حزن الأقارب الذين فقدوا أحباءهم، بسبب جرائم  العنف بالسلاح وغيرها من الحوادث المماثلة.

لكن محكمة هل كراون استمعت، اليوم، إلى كيف أن بيبر قامت بدلًا من ذلك بوضع الأموال في جيبها وبذلت بها نفقات الرفاهية الخاصة بها، وقالت المدعية أشلي ميتكالف إن دوافع بيبر في إنشاء المؤسسة حقيقية، لكن بمرور الوقت استسلمت لإغراء استخدام المال لأغراضها الخاصة.

في إحدى القضايا، استمعت المحكمة إلى كيفية حصول بيبير على أموال مخصصة لدفع نفقات جنازة ستانلي ميتكالف، الذي قُتل بشكل مأساوي في منزله عام 2018، وقالت ميتكالف إنه في غضون يومين من وفاة ستانلي، أعربت بيبر عن امتنانها للعائلة بصفتها جهة جمع التبرعات الأساسية وتلقيت تبرعات لحديقة تذكارية.

أنشأت بيبير أيضًا صفحة Go Fund Me، لجمع 2450 جنيهًا إسترلينيًا لتغطية نفقات الجنازة، بينما تم جمع 1400 جنيه إسترليني أخرى من مصادر أخرى.

وأخبرت ميتكالف المحكمة أنه في حين تم دفع بعض المدفوعات لعائلة ستانلي، فإن بيبر استخدمت الرصيد في البقالة والملابس، وتحويل 1500 جنيه إسترليني أخرى إلى حسابها المصرفي الشخصي.

كما أخبرت المحكمة أن إجمالي الأموال المختلسة، خاصة بين عامي 2018 و2019، كان 33 ألف جنيه إسترليني وتلقت السيدة عقوبة السجن الفوري عقابًا لها على أفعالها المشينة.