اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نييتو، على هامش قمة مجموعة العشرين اليوم؛ لبحث التجارة والهجرة، القضيتين اللتين كدرتا العلاقات بين الجارتين خلال الأشهر الأولى لإدارة ترامب.
وصرح ترامب للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورج، اليوم الجمعة، بأنه "قطعا" لا يزال يريد من المكسيك دفع ثمن الجدار الذي يعتزم بناءه على طول الحدود الجنوبية من اجل منع المهاجرين، وهو تعهد دفع بينا نييتو لإلغاء زيارة له كانت مقررة إلى البيت الأبيض الأمريكي في يناير الماضي.
وفى تصريحات موجزة لم يتطرق الزعيم المكسيكي مباشرة إلى الجدار، إلا أنه قال إن الجارتين ستباشران "أمن الدولتين وخاصة على حدودنا" وستعملان بشأن الهجرة والجريمة المنظمة.
كما بدأ ترامب عملية إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" مع المكسيك وكندا.
وقال ترامب "إننا نتفاوض من جديد حول نافتا وبعض الأمور الأخرى مع المكسيك وسنرى كيف ستكون النتيجة، لكنني أعتقد أننا حققنا تقدما جيدا للغاية"، وأعرب بينا نييتو عن أمله في أن تساعد المناقشات على مواصلة حوار قوي يأخذ بعين الاعتبار المفاوضات حول اتفاق التجارة الحرة "نافتا".
وتعد التجارة النقطة الشائكة الرئيسية بين ترامب وأعضاء مجموعة العشرين الآخرين، ويرفض ترامب الاتفاقيات التجارية الكبيرة ومتعددة الجنسيات. وفي يناير الماضي قرر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ مع 11 دولة أخرى في الأمريكيتين وآسيا.
وكان ترامب أعلن في أبريل الماضي أنه قرر إعادة التفاوض على الاتفاق بعد محادثات مع نظيريه المكسيكي والكندي، بدلا من الانسحاب من الاتفاق، الذي انتقده بعنف مرارا باعتباره سيئا للعمال الأمريكيين.