الخميس 30 مايو 2024

مفوض أممي: منح الجنسية لأقلية الروهينجا أمرًا جوهريًا لتحقيق السلام

7-7-2017 | 19:48

أكد المفوّض السامي لشئون اللاجئين التابع للأمم المتحدة فيليبو جراندي اليوم، أن منح الجنسية لأعضاء أقلية الروهينجا المسلمة، يعد أمرًا جوهريًا لتحقيق السلام في ولاية راخين الواقعة غربي البلاد، مشيرًا إلى أن حدوث تطور اقتصادي يعد ضروريا أيضا.

وقال جراندي، في مؤتمر صحفي عقد في بانكوك عقب زيارة رسمية قام بها إلى ميانمار، أوردته قناة "فوكس" نيوز الإخبارية الأمريكية، إن الجالية الروهينجية المسلمة تعاني من مجموعة من القواعد والأنظمة التي تساهم في تهميشهم، مشيرًا إلى أنه يجب إضافة الوضع العام من فقر وتخلف حضاري الذي يؤثر على جميع الأشخاص في ولاية راخين.

وتابع المفوض السامي قائلا: إنه بالإضافة إلى توفير المزيد من حرية الحركة والخدمات الاجتماعية لأقلية الروهينجا، "فإن ولاية راخين، التي يتعايش فيها الجاليتان معا، يجب أن تشهد تطورا أكبر. فهناك حاجة ماسة لاستثمارات تنموية تشمل الجاليتين."

وأضاف جراندي أنه تلقى تطمينات من زعيمة ميانمار أون سان سو تشي بأن اللاجئين الموجودين في تايلاند - على مدى عقود - سيكون مرحب بعودتهم إلى ميانمار، لافتا إلى أنه بحث قضية عودة اللاجئين من تايلاند إلى ميانمار مع رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا ومسئولين آخرين في الحكومة التايلاندية.

جدير بالذكر أن أكثر من 100 ألف لاجئ من ميانمار - جميعهم من أقليات عرقية - يعيشون في مخيمات بتايلاند حيث أدى القتال الدائر لعقود بين الجيش في ميانمار وجماعات عرقية مسلحة إلى فرار هؤلاء اللاجئين بحثا عن المأوى في تايلاند.
ويعاني مسلمو الروهينجا من الاضطهاد في البلد ذات الأغلبية البوذية، إذ يعدهم الكثيرون في ولاية راخين وأنحاء البلاد مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش.