رحلت عن عالمنا اليوم الكاتبة والباحثة السياسية المصرية الدكتورة أنيسة حسونة، الرئيس التنفيذي لمستشفى الناس للأطفال، وعضو مجلس النواب السابقة عن عمر ناهز الـ 69 عامًا بعد صراع شرس مع السرطان.

وتعد حسونة إحدى أشهر محاربات السرطان منذ 2016 وحتى اليوم 13 مارس 2022، حيث خضعت خلال السنوات الأخيرة لأكثر من عملية جراحية كبيرة، لكن السرطان هاجمها مرة آخرى، دون استجابة للعلاج الكيميائي.

ولُدت حسونة في الثاني والعشرين من يناير 1953، وهي كاتبة وباحثة سياسية مصرية ونائبة معينة بمجلس البرلمان المصري، شغلت منصب المدير التنفيذي السابق لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب،حصلت أنيسة حسونة على بكاليوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وهي أول امرأة تنتخب كأمين عام للمجلس المصري للشئون الخارجية، وشغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول، كما تقلدت منصب مدير عام منتدي مصر الاقتصادي الدولي، وهي محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمعهد المصرفي.

وجاء آخر ظهور للدكتورة أنيسة حسونة في الثامن من مارس الجاري باحتفالية "المرأة المصرية أيقونة النجاح" التي شهدت تكريمًا لمسيرتها ودورها في العمل الخيري.

وفي حوار لها ببرنامج "دي إم سي" على قناة "DMC" منذ أيام توجهت الدكتورة أنيسة حسونة بالشكر إلى السيدة انتصار السيسي قرينة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريمها في اليوم العالمي للمرأة، قالت: "لمست تواضع وبساطة السيدة الأولى خلال التكريم، تحسى إنها واحدة زينا لأنها متواضعة وبتقول الكلام من قلبها وأنا بشكرها جداً سيدة متواضعة وجميلة وتتحدث مثل أي سيدة مصرية".

وأكدت خلال البرنامج أن المرأة تشهد عصرها الذهبى في ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يسعى إلى تمكينها في كافة القطاعات، لافتة إلى أن أكثر ما أسعدها هو جلوس المرأة على منصة القضاء كونها كانت تطالب بذلك، وتابعت:"مكنتش مصدقة أن هناك يوم سيأتى وتجلس المرأة على منصة القضاء"، لافتة إلى ضرورة تدريب الرجال على حقوق المرأة.