أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي محمد القريشي نياس، ضرورة تعزيز التلاحم بين دول العالم الإسلامي لمواجهة الوضع الدولي بالغ التعقيد، الذي يعيشه العالم، موضحًا أن الأمانة العامة للمنظمة تعرب عن آمالها في تعزيز دول العالم الإسلامي لتعاونها، حفاظًا على وحدتها وتضامنها.

جاء ذلك، خلال كلمته، في افتتاح أعمال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد بالجزائر.

وأضاف أن الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر، يأتي لمعالجة العديد من القضايا المهمة، وعلى رأسها تحديد مكان وتاريخ المؤتمر المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي تأخر انعقاده عن موعده العادي بسبب جائحة كورونا، معربًا عن أمله في أن يتضمن البيان الختامي هذا الاجتماع أهم مواقف دول المنظمة إزاء القضايا الدولية الراهنة خاصة قضايا الأمة الإسلامية.

وتواصلت أعمال الاجتماع الـ47 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تتواصل في جلسات مغلقة على مدار يومين، وتناقش قضية الأقليات المسلمة في العالم، وبحث الأوضاع في عدد من الدول على غرار القضية الفلسطينية والأزمة في ليبيا.
ويشارك في الاجتماع 12 عضوًا منتخبا يمثلون الجزائر، المملكة العربية السعودية ولبنان إلى جانب سلطنة عمان (عن المجموعة العربية) و إيران وبنجلاديش، وماليزيا وإندونيسيا (عن المجموعة الآسيوية)، بالإضافة إلى كوت ديفوار، السنغال، موزمبيق والكاميرون (عن المجموعة الإفريقية).

يذكر أن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يتكون من برلمانات الدول الأعضاء في المنظمة، وتأسس عام 1999، وكان أول أمين عام للبرلمان هو الدبلوماسي المصري إبراهيم أحمد عوف، الذي عمل في الفترة من عام 2000 حتى عام 2008.