تعرّضت سيدة لعقوبة الحظر مدى الحياة من الاحتفاظ بجميع الحيوانات، وذلك بعد واقعة مأساوية تجردت فيها من الرحمة، حيث قامت بدفن كلبها الصغير ذو الشعر الطويل وهو على قيد الحياة، من خلال وضعه في كيس قمامة وتركه يموت وحيدًا بين النفايات.

وكشفت وسائل إعلام غربية أن السيدة "إنجا أوزولا" قد تركت كلبها سبنسر بمفرده يعاني ويموت بعد أن تخلت عنه لأنها لم تستطع تحمل تكاليف العلاج الطبي الخاص به.

عثر زوجان بأعجوبة على الكلب المتحجر، الذي دُفن بساقيه مكسورتين وتلف في الأعصاب من حادثتين منفصلتين، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وأُدينت " أوزولا" التي تبلغ من العمر 45 عامًا، في البداية بتهمتي رعاية الحيوان في محكمة بريستون الجزئية وحُكم عليها في سبتمبر.

وفي يوم الجمعة 4 مارس، رفض قاض استئناف أوزولا ضد الإدانة، وأمرها بدفع ما مجموعه 4000 جنيه إسترليني وزاد حظرها الأصلي لمدة 18 شهرًا على الاحتفاظ بالحيوانات لمدى الحياة.

وقال الزوجان إن كلابهما استطاعت شم سبنسر، الذي عُثر عليه ملفوفًا في سلة المهملات في مكان بعيد بالقرب من حديقة، وقد أخذوه إلى المنزل وأبلغوا الشرطة.

قال المفتشون أليسون فليتشر وسوزي ميكاليف إن سبنسر كان محظوظًا للغاية، لأنه تم العثور عليه بسبب المنطقة المنعزلة التي دُفن فيها.

وتم نقل الكلب إلى المستشفى في سالفورد لتلقي العلاج الطارئ، لكن للأسف تقرر وضع حد لمعاناته بعد يومين.