الجمعة 17 مايو 2024

«اللغة والإعلام والاغتراب» ندوة بالأعلى للثقافة.. اليوم

المجلس الأعلى للثقافة

ثقافة15-3-2022 | 12:06

بيمن خليل

تعقد لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها الدكتور جمال الشاعر، في تمام السادسة مساء اليوم الثلاثاء 15 مارس، مائدة مستديرة بعنوان "اللغة والإعلام والاغتراب"، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة، يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

وتدير المائدة، دينا قنديل عضو اللجنة، ويشارك بها كلًا من: حازم طه الإذاعي الكبير، والدكتور خالد عاشور مقدم برامج، وعبدالجواد أبوكب صحفي في روز اليوسف، والدكتور محمد فتحي كاتب ومعد برامج، والدكتورة هالة أبوعلم الإعلامية الكبيرة، والدكتورة وفاء كامل عضو مجمع اللغة العربية.

وصدر قرار بتأسيس المجلس الأعلى للثقافة، في عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربي، الأمر الذي دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

وبعد عامين، أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

وفى عام 1980، تحول إلى مسماه الجديد «المجلس الأعلى للثقافة»، بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأسه وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات، بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر، من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.