قال الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا إنه سيتم قريبا افتتاح مستشفى الرمد وجراحات العيون ومستشفى الاطفال بالجامعة كأحدث المنشأت الطبية بجامعة المنيا استمراراً لتسخير كافة قدراتها الطبية والعلمية والفنية بناء على توجيهات القيادة السياسية بالمضي قدماً نحو خطى التطوير والتغيير في شتى مناحي الحياة .
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لرئيس الجامعة اليوم /الأربعاء/ لمتابعة الموقف التنفيذي وسير الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية لكل من مستشفى "الرمد وجراحات العيون"، ومستشفى "الأطفال" الجامعيين. واستهل رئيس الجامعة جولته - حسب بيان - بتفقد مستشفى الرمد التي تضم 3 غرف عمليات للعيون وغرف للتخدير والتجهيز للعمليات، وغرف إفاقة، وغرف تعقيم، وعنابر عناية متوسطة و4 غرف إقامة للمرضي، وغرف سيمنار وقاعات محاضرات، كما يحتوي المستشفى على 3 غرف فحص و4 غرف للكشف، وغرفة ليزر.
وأكد الدكتور عبد النبى أنه يتواصل يوميا مع القائمين على التجهيزات ، مدار الساعة لتجهيز المستشفيين وسرعة افتتاحهما لتنفيذ خطة الدولة للقضاء علي قوائم الانتظار، واستقبال مرضى المحافظة في هذه التخصصات الدقيقة؛ ليساهما في تقديم خدمة طبية مميزة تليق بأبناء محافظة المنيا .
وتفقد رئيس الجامعة مستشفى الأطفال الجامعي الجديد التي نفذت على مساحة 1500م2 وتتكون من خمسة طوابق، بطاقة استيعابية 162 سريرا وتحتوي على قسم استقبال الأطفال وعيادات وغرف كشف وصيدلية، وأماكن انتظار للمرضي وغرف إدارية، وحضانات مجهزة للأطفال، وغرف تجهيز رضعات، وغرف عمليات، وغرف إقامة، وغرف أطباء وتمريض، وقاعات محاضرات.
وفى سياق متصل - قال رئيس جامعة المنيا، إنه تم دعم مستشفى الكلى والمسالك البولية بجامعة المنيا وتزويده بأحدث جهاز لتفتيت حصوات الجهاز البولي بالموجات الصدمية، الذي يعتبر من أحدث التقنيات في مجال تفتيت حصوات الجهاز البولي، وذلك في إطار سعي الجامعة لتطوير الخدمات العلاجية ورفع المعاناة عن كاهل المرضى.
ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن الجهاز هو أحدث الأجهزة الموردة من هيئة الشراء الموحد، والذي تم توريده بعد استجابة لمطلب واحتياجات المستشفى، وتم دخوله منظومة العمل بها، بما يمثل نقلة نوعية كبيرة في الخدمة التي يتلقاها المرضى ، موضحا أن الجاز هو أحدث التقنيات في مجال تفتيت حصوات الجهاز البولي من خارج الجسم بدون جراحة وبدون منظار، حيث يتميز الجهاز بإمكانية التعرف على الحصوة باستخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية في ذات الوقت مما يوفر أعلى معدلات الأمان بالنسبة للمرضى أثناء التفتيت.