بعد الجرائم التي أوقعتها روسيا في حق المدنيين الأوكرانيين، أقدمت أمريكا على تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وعلى الفور وافق الكونجرس على مقترحات الرئيس جو بايدن.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن الكونجرس ينفذ دعوات بايدن لمنح أوكرانيا طائرات رغم مخاوف البيت الأبيض من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد الصراع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،  بينما تستمر الهجمات على المدنيين في أوكرانيا.

ودعا بايدن لإرسال شريحة جديدة من الأسلحة الفتاكة بقيمة 800 مليون دولار تزودها الولايات المتحدة لأوكرانيا في الوقت الذي تواصل فيه محاربة الغزو الروسي الوحشي. 

ودعا عدد من المشرعين، بمن فيهم السناتور ميت رومني (جمهوري عن ولاية يوتا)، بايدن إلى توفير الطائرات، على الرغم من قلق الإدارة من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع.

وتوقع بايدن " أن تكون هذه معركة طويلة وصعبة" مع اقتراب الغزو من نهاية أسبوعه الثالث، وندد "بهجمات بوتين غير الأخلاقية" ، وقال إن العالم "متحد في كرهنا لهجوم بوتين الفاسد".

وأشار بايدن إلى الجهود الدولية للضغط على اقتصاد روسيا المنهار، مع "عزل بوتين" على المسرح العالمي، مع  اتخاذ المزيد من الإجراءات على تلك الجبهة، وفرض عقوبات ليس فقط على بوتين، ولكن على المقربين منه في أعماق حكومته.

وقال هدفنا جعل بوتين يدفع الثمن مع تقوية أيدي الأوكرانيين في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، سنواصل المسار،  وقال بايدن، بينما كان يحيط به وزير الخارجية أنطوني بلينكين ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، "سنقوم بالضغط من أجل الدفع، ومن أجل هذه الحرب المأساوية وغير الضرورية وإنهائها".

وصف بايدن بوتين بأنه مجرم حرب وهذه ليست أول إدانة من هذا القبيل من قبل زعيم عالمي، فقد قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في وقت سابق من هذا الشهر، إن استهداف بوتين للمدنيين "يعتبر بالفعل جريمة حرب".

نفت روسيا حتى الآن استهداف الأبرياء عمداً، على الرغم من أن التقارير الواردة من أوكرانيا، ترسم صورة أكثر بشاعة بكثير.