أدان اتحاد شباب أسيوط الهجوم الإرهابي الغاشم الذي نفذته عناصر تكفيرية أمس الجمعة على بعض نقاط التمركز جنوب رفح ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أبطالنا البواسل بعد أن تمكنوا من قتل عدد كبير من العناصر التكفيرية الآثمة وتدمير جانب من العربات التي كانت تقلهم .

ونعى أعضاء الاتحاد ضحايا هذا الهجوم الإرهابي من رجال القوات المسلحة البواسل داعيا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ومتمنيا للمصابين الشفاء العاجل .

وأشار " محمد طه العادلي " المنسق الإداري للاتحاد ، أنه لابد من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد تلك الدول الراعية للإرهاب والتي تستبيح دماء حراس الوطن والعين الساهرة التي ضحت ومازالت تضحي بكل ما هو غالي ونفيس من أجل حفظ الأمن الخارجي والداخلي للدولة المصرية .

وطالب " محمد العادلي " الرئيس عبد الفتاح رئيس الجمهورية بشكل مباشر بالاهتمام بتجديد الخطاب الديني الذي يطالب به دائما لكي يحيي روح الوطنية ، وإسناده إلي الوطنيين والمخلصين من أبناء مصر حتى لا يكون الخطاب مجرد وظيفة يؤدونها واعتباره بمثابة قضية قومية يجني ثمارها جيل جديد واعي محب لوطنه مدرك بكم المخاطر التي تحيط ببلدة من كل جانب ، وكذلك ضرورة التأكيد علي المؤسسات والوزارات والجهات المعنية بملف الشباب أن يتعاملوا مع هذا الملف بكل حساسية وحرفية علي أساس وطني واعتباره ملف أمن قومي حتى يزداد حجم الاهتمام بالشباب لكي يخرج لنا جيل قادر علي تحمل المسئولية ويتمتع بالانتماء وطنه وبمهارات القيادة الحكيمة التي تم بناؤها علي أساس علمي ووطني صحيح .

وقال " عقيل إسماعيل " عضو اللجنة المركزية للإتحاد ، إن الاتحاد يدين وبشده هذا الهجوم الإرهابي الذي يأتي ضمن الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها مصر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها ولكنه لن ينال من عزيمة المصريين الذين يقدرون دور رجال الأمن وتضحياتهم في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره ويبذلون أغلى ما يملكون في سبيل هذا الهدف النبيل لافتًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثنينا جميعا عن العمل المتواصل من أجل بناء وتنمية بلادنا نحو المستقبل .

وأوضح " شحاته السيد " عضو اتحاد لجنة البداري، أن العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت أفراد قواتنا المسلحة ما هي إلا عملية خسيسة وجبانة قام بها معدومي الضمير والدين والإنسانية، وعلى القيادة السياسية أن ترد وبحسم على مثل هذه العمليات، لقد مات القلب من كثرة الوجع علي شهدائنا الذين يفارقونا كل يوم نتيجة هذه الاعتداءات، وأقول لهؤلاء الشرذمة والله لن تستطيعوا النيل من مصر فهي محروسة ومحفوظة من رب الخلق قبل أن يخلق الله الخلق، وستظل مصر واحة أمن وأمان رغم أنف الإرهابيين والحاقدين وسيعلو قول الله "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

وتابع محمود عبد اللاه، عضو الاتحاد "أنني أوجه وكافة أعضاء اتحاد الشباب بمراكز المحافظة رسالة لرعاة الإرهاب، احذروا غضب الشعب وكفاكم قتلا لأبنائه، فالشعب المصري صاحب إرادة قوية وحرة استطاع أن ينتصر في أكتوبر العظيم واستطاع أن يصنع ثورتين عظيمتين لتصحيح مسار الدولة والمضي قدما مع الرئيس لإتمام مسيرة الإصلاح التي وعد بها منذ قرابة الثلاث سنوات.

وأكد ريمون عاطف، عضو الاتحاد، أن القيادة السياسية لابد أن يكون لها ردا قاسيا على تلك العمليات الإرهابية والتي كانت نتائجها إراقة دماء الأبرياء وزعزعة أمن البلاد، لكنني كلي ثقة في جيشنا العظيم الذي حارب وانتصر في السادس من أكتوبر 73، ودعم ثورتين شعب قام بهما ضد أنظمة كانت تساعد تلك الدول الراعية للإرهاب، ولقد قالها الرئيس إن مصر تشن حربا ضروسا ضد الإرهاب وتذيقه خسائر فادحة كل يوم.