قال ناصر الشريدة وزير التخطيط والتعاون الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية رئيس المنتدى العربي للتنمية المستدامة بدورته الحالية إن المشاركين في المنتدى ثمنوا الإهتمام البالغ الذي تم تخصيصه للبعد البيئي للتنمية المستدامة بكافة جوانبه، مؤكدا التطلع لما سيصدر عن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 27) والذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الختامية للمنتدى العربي للتنمية المستدامة والذي نظمته لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بالعاصمة اللبنانية بيروت لمدة ثلاثة أيام شهدت العديد من الجلسات التي شارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسئولين والخبراء في المنطقة العربية والعالم.
وأكد الشريدة ،في كلمته عبر الفيديوكونفرانس اليوم، على أن المشاركين بالمنتدى أجمعوا على الدور الاستراتيجي للشركاء الإقليميين في منظومة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات والصناديق الإقليمية في دعم جهود البلاد العربية للتعافي وتعزيز المنعة.
وكانت أمينة محمد نائبة الأمين العام للأمم المتحدة قد أكدت في الجلسة الافتتاجية للمنتدى أمس الأول أن مؤتمر المناخ القادم (COP27) المقرر انعقاده في مصر يعد فرصة حاسمة للتركيز على التكيف المناخي ووضعه على قمة الأولويات والتركيز عليه.