السبت 28 سبتمبر 2024

الميثاق العمراني وفرص السلام.. أبرز اهتمامات صحيفتين سعوديتين

صحف السعودية

عرب وعالم18-3-2022 | 10:04

دار الهلال

ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (الميثاق العمراني) : يعتبر ميثاق الملك سلمان العمراني تجربة إبداعية مكتملة، ونتاجاً لفكر عميق، ومُلخصاً لتصور كامل ورؤية شاملة للعمارة ، إذ أن هذه التجربة الإبداعية جاءت حصيلة تفاعل واضح بين المعايشة الواقعية والتطلع الطموح نحو الأفضل، فتبلورت شكلاً ومضموناً لتُوجد لنفسها مَكانةً مرموقةً بين قوائم أنماط العمارة.

وأعتبرت أن هذا الميثاق هو بمثابة أساس استراتيجي للعمران والمستقبل ومنهجية تصميم تُبرز تاريخ المملكة وثقافتها من جهة، ودليل إرشادي لصناع القرار والمختصين والمهتمين بالعمارة والعمران من جهة أخرى.

وأضافت : يستهدف الميثاق التعريف برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في المجال العمراني القائمة على الأصالة باعتبارها جوهر الإبداع، وعلى المرونة القادرة على التفاعل مع الجديد، فضلاً عن الاستشفاف المتمثل في إمكانية اختراق حواجز الزمان والمكان والمواد، ورؤية ما يكمن خلفها من إضافات جمالية كبيرة.

وبينت أن الميثاق يهدف إلى خلق منهجية وطنية لتحقيق التميز العمراني وتحسين جودة الحياة لكافة أفراد المجتمع؛ من خلال خلق بيئات عمرانية تستند على الموروث الثقافي والبيئي، وتحاكي التطورات المستقبلية.

وختمت : ينبثق الميثاق من رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في فنون العمارة المحلية، ودلالاتها الثقافية، وهويتها التي تتوافق مع الطبيعة والمناخ والبيئة المحيطة، وتعكس تاريخ المملكة، وموروثها الحضاري الأصيل.

وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (فرص السلام) : تحت قبة مجلس التعاون لدول الخليج في الرياض، يجتمع اليمنيون لبحث مسار سلام مستدام، فالمجلس الذي ما فتئ يقدم حلولاً لإنهاء الصراع في اليمن قدم دعوة لجميع مكونات الشعب اليمني بما فيها «الحوثي» للاجتماع من أجل جمع كلمتهم وصولاً إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، إيماناً منه أن الحوار هو السبيل الوحيد لإخراج اليمن من أزمته.

وأضافت : ودوماً ما دعت دول مجلس التعاون إلى تغليب الحوار من أجل صالح اليمن والشعب اليمني، فالمشاورات اليمنية - اليمنية المزمع عقدها فرصة لا تعوض لنزع فتيل أزمة طال أمدها.

وأوضحت : ويعد هذا التجمع، فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد، والشروع في مفاوضات جدية من أجل السلام، والعمل على رسم رؤية مستقبلية لواقع يمني جديد يجنح إلى السلم وينصرف إلى التنمية.

وختمت : إنهاء الصراع خطوة أولى في عملية ترسم مساراً يمنياً جديداً، يقوده اليمنيون أنفسهم وبرعاية خليجية، فهم مطالبون في هذه المشاورات بتقديم جميع ما يمكن تقديمه لإتمام جهود المصالحة بين مختلف الأطراف، وصولاً إلى سلام شامل ومستدام.

الفرص التي تلوح يجب اغتنامها.