الأربعاء 15 مايو 2024

فرق إقليم القناة تتألق بساحة العلم بـ"طابا" احتفالا بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء

فرق إقليم القناة

ثقافة18-3-2022 | 12:23

أبانوب أنور

أطلق إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل الاحتفالات بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء من طابا حيث شاركت فرق الإقليم فرقة السويس للموسيقى العربية، فرقة العريش للفنون الشعبية، فرقة كورال أطفال نويبع، أمس من ساحة العلم بمدينة طابا، احتفالات ذكرى التحرير بحضور اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

كما حضر اللواء محمد شعراوي وزير التنمية المحلية نائبا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء  والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والدكتورة إيناس سمير نائب المحافظ وعدد من الإعلامين والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب والمشايخ والمجاهدين وعواقل البدو رافقهم أحمد فريج مدير عام الثقافة بجنوب سيناء، والمخرج جمال مهران مدير الإدارة الفنية وحسين موسى مرافقا للفرق.

بدأ الحفل بالسلام الوطنى  تلاوة ماتيسر من الذكر الحكيم ثم افتتح الحفل كلمة اللواء محافظ جنوب سيناء حيث أعرب سيادته عن سعادته وترحيبه بالسادة الحضور و صدق سيادته بمنح مكافأة مالية لجميع الفرق والموهوبين المشاركين فى الاحتفال، كذلك صدق جميع الوزراء الحاضرون بمنح مكافاة مالية لجميع الفرق والموهوبين المشاركين .

وأعلن سيادته اطلاق اسم فرقة كورال أطفال نويبع على فرقة كورال أطفال جنوب سيناء، ثم بدأت فعاليات الحفل بعرض فني لفرقة السويس للموسيقى العربية قدمت من خلاله مجموعة مميزة وباقة متنوعة من الأغاني الوطنية ،ثم تألقت فرقة كورال اطفال نويبع  وكانت تشدوا بأروع الالحان في حب سيناء، تلاه فاصل للموهوبين الصغار فى الشعر والغناء بدأت بفقرة شعر للطفل علي حسن ، ثم تغنت الطفلة اروي صالح وايضا فقرة غناء للطفلة رحمة مصطفي.

وفي الختام شاركت فرقة العريش للفنون الشعبية بمجموعة من التابلوهات الفنية المتنوعة وقدمت الرقصات السيناوية منها رقصة الدبكة بقياده مدرب الفرقة الفنان سامح الكاشف.

جدير بالذكر أنه عقب حرب أكتوبر عقدت في 1979 اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والتي بموجبها بدأت إسرائيل انسحابها من سيناء، وفي أواخر عام 1981 الذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الانسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة تعرقل هذه المرحلة، وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع 14 علامة حدودية أهمها العلامة (91) في طابا، الأمر الذي أدى لإبرام اتفاق في 25 أبريل 1982 والخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود، والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة، وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين، والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات، وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم. وبعد 3 أشهر من هذا الاتفاق افتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية وأدخلت قوات حرس الحدود.

فقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا، وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم، وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم، تم توقيع اتفاقية المشارطة بمشاركة شمعون بيريز في 11 سبتمبر 1986، والتي قبلتها إسرائيل ضغط من الولايات المتحدة. وهدفت مصر من تلك المشارطة إلى إلزام الجانب الإسرائيلي بتحكيم وفقاً لجدول زمني محدد بدقة، وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات ال14 المتنازع عليها. وفي 29 سبتمبر 1988 تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية، وفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها.