شيعت محافظة القليوبية جثامين أبناءها من شهداء القوات المسلحة والذين استشهدوا أمس برصاص الغدر في رفح، في جنازات عسكرية وشعبية مهيبة حيث تقدمها اللواءان محمود عشماوي محافظ القليوبية وأنور سعيد مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية.
وخرجت جثامين الشهداء ملفوفة بعلم مصر من المساجد الرئيسية بمناطق طوخ وشبين القناطر، وخيم الحزن على وجوه أسر الشهداء.
وتحولت الجنازات إلى مظاهرة كبيرة للمطالبة بالقصاص من الجماعات الإرهابية وسط حالة من الحزن أصابت الجميع حيث اتشحت قرى الشهداء بالسواد حزنا على ضحايا الإرهاب الذين يتساقطون دفاعا عن الوطن.
في مدينة طوخ ودع الأهالي الشهيد النقيب خالد المغربي حيث خرجت الجنازة من مسجد العليمي وسيطر الحزن والغضب على الأهالي الذين ظلوا يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل منهم لله الإرهابيين".
كما شيع أهالي قرية عرب جهينة بشبين القناطر جثمان الشهيد المجند علي حسن محمد وسادت حالة من الحزن على أهالي القرية الذين اكدوا أن الشهيد كان يتميز بحسن الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق والاحترام وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى لأبناء القرية وأهله.
وقدم اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء متمنيا لهم الصبر والسلوان وأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، مؤكدا أن الإرهاب لن يكسر إرادة مصر وأن الدولة لن تفرط في حقوق أولادها الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر وحمايتها.