تحل اليوم الجمعة 18 مارس الذكرى الأولى على وفاة الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصرية الأسبق، ويعتبر الدكتور شاكر عبد الحميد واحدًا من أبرز المثقفين في مصر والوطن العربي، وذلك لما أثرى به علينا من من دراسات وبحوث فنية ونقدية تخص الشأن الثقافي والفني.
حياته العملية
ولد شاكر عبد الحميد في 20 يونيو 1952 بأسيوط، عمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وكان أستاذًا لعلم نفس الإبداع - أكاديمية الفنون المصرية، كما عمل مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، شغل سابقا منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر، وكان متخصصًا في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضا.
مشاركاته الثقافية
شارك شاكر عبد الحميد في العديد من مؤتمرات وندوات المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة وهيئة الكتاب وقطاع الفنون التشكيلية من خلال الأبحاث أو رئاسة الجلسات أو المشاركة في المناقشات خلال الفترة من عام 1990، تولى رئاسة العديد من السلاسل الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة وخاصة سلسلة "الكتاب الأول" بالمجلس الأعلى للثقافة، وسلاسل "كتابات نقدية"، و"آفاق الترجمة"، "آفاق عربية"، بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
كتب شاكر في العديد من المجلات التي تصدرها وزارة الثقافة ومنها تمثيلاً لا حصرًا، مجلات: "فصول"، "إبداع"، "علم النفس"، "الفنون الشعبية"، "الثقافة الجديدة"، كما ساهم في نشاطات المجلس الأعلى للثقافة فكان عضواً في اللجنة التأسيسية للمشروع القومي للترجمة، وعضوًا بلجنة الفنون التشكيلية. كما كان عضوا في لجان: "الكتاب الأول"، "التربية والعلم النفس"، وغيرها، وقام بمراجعة العديد من الكتب التي أصدرها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبى التابع لوزارة الثقافة المصرية.
جوائز
حصل عبد الحميد على جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية – مصر – 2003، كما حاز على جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون -2012 عن كتاب الفن والعرابة
وفاته
توفي الدكتور شاكر عبد الحميد بعد أسبوع من إصابته بفيروس كورونا المستجد في يوم الخميس 18 مارس 2021،عن عمر ناهز 68 عامًا.