تقرير: محمد فوزى
حلاوة المانجو الإسماعيلاوي وسمعتها في خطر علي اختلاف أصنافها «الفص والعويسي والفونس والتيمور والأناناس» والسبب انتشار زبابة الفاكهة والتي زادت في مزارع المانجو بشكر واضح هذا العام مع مرض العفن الهبابى، المناجو الإسماعيلاوي هي الأغلى سعراً وتصل أحياناً إلى ٥٠ جنهيا للكيلو.
وتصل المساحة المزروعة بالمانجو بمحافظة الإسماعيلية الى ٩٠ ألف فدان من الأراضى الرملية والمخلوطة المفضلة لزراعة المانجو، وتنتج أكثر من ٢٠٠ ألف طن سنويًا.. ويعتبر منتصف يونيه هو موعد ظهور بشائر ثمار المانجو لأصناف السكرى والبلدى، أما أجود الأنواع مثل «الفص والعويس والفونس والتيمور والأناناس» فتبدأ مع أغسطس.
ويقول على عويضة أحد أصحاب مزارع المانجو للأسف إنتاج المانجو فى تراجع بسبب أمراض «ذبابة الفاكهة والعفن الهبابى»، الذى أصاب الثمار مؤخرا، فبعد أن كان الفدان يمكن أن ينتج ١٥ طنًا أصبح الآن ينتج طنًا أو طنين.. ويؤكد طاهر على (تاجر) أن محصول المانجو من أشهر المحاصيل، التى تنتجها وتصدرها الإسماعيلية ويتمتع بشهرة عالمية؛ لكن المزارعين يعانون من ضعف الاهتمام بالإرشاد الزراعى وكيفية التعامل مع الآفات والأمراض، التى تصيب المحصول، والتى تسبب خسائر فادحة للفلاحين، مطالبًا بتحرك وزارة الزراعة لإنقاذ محصول المانجو، الذى سيعانى أيضًا هذا العام.
من جانبه، قال المهندس السيد خليل، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية: إن المانجو الإسماعيلى يعتبر متنوعًا فى أصنافه، فمنه الأصناف المبكرة، التى تبدأ الإنتاج فى أول يوليو مثل السكرى والبلدى، وينتهى موسم الإنتاج فى نوفمبر بالأصناف المتأخرة، وهى الأصناف الأمريكية، التى تم إدخالها للمحافظة فى السنوات العشر الأخيرة مثل الكنت والفجرى كلان.
مضيفًا: أن الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وافق على تنظيم حملات مكثفة للرش الجماعى لأشجار المانجو بمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها لمكافحة الإصابة بمرض العفن الهبابى الأسود وانقاذ هذا المحصول.