وافق لويس هاميلتون، سائق فريق مرسيدس، على التبرع بـ50 ألف يورو (55.300 ألف دولار) للاتحاد الدولي للسيارات، بعدما فشل في الحضور لحفل تسليم جوائز سباقات سيارات فورمولا-1، الذي أقيم في ديسمبر الماضي.
وأفادت تقارير صحفية بأن هاميلتون وتوتو فولف، رئيس فريق مرسيدس، قاطعا الحدث الذي تم تنظيمه بعد خمسة أيام من فوز ماكس فيرستابن، المثير للجدل، ببطولة العالم في أبو ظبي.
وتنص قواعد الرياضة على أنه يجب حضور السائقين الذين أنهوا الموسم في المراكز الثلاثة الأولى.
وفي عشية الموسم الجديد، تم تغريم هاميلتون رسميا من قبل الاتحاد الدولي للسيارات، كما تم تذكير بطل العالم سبع مرات بالتزامه بالروح الرياضية.
وذكر بيان للاتحاد الدولي للسيارات، اليوم، أن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم التقى أمس، لويس هاميلتون، لمناقشة العمل الذي يقوم به الاتحاد الدولي للسيارات وأصحاب المصلحة الرئيسيين في رياضة السيارات، لبناء قدر أكبر من التنوع والشمول في صناعة رياضة السيارات".
وأضاف البيان: "انطلاقا من روح الالتزام لبناء رياضة أكثر تنوعا في المستقبل، أعطى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات كامل دعمه لقرار هاميلتون بالتبرع بمبلغ 50 ألف يورو، والتي سيتم استخدامها لدعم طالب من خلفية محرومة في الحصول على مؤهل علمي في رياضة السيارات".
وأكد أن الاتحاد الدولي للسيارات وهاميلتون سيعملان سويًا مع لجنة مستقلة خلال هذه العملية.
وتابع: "خلال الاجتماع، تمت مناقشة الظروف التي أدت لغياب هاميلتون عن حفل الاتحاد الدولي لتقديم جوائز 2021.
وأكد هاميلتون أهمية الاحتفال بإنجازات العام مع الفائزين بالجوائز من كل عالم رياضة المحركات، وذكر رئيس الاتحاد الدولي هاميلتون بالتزامه بالروح الرياضية، تحديدًا في ضوء مكانته بعالم رياضة المحركات".
ويساوي عقد هاميلتون مع مرسيدس، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، 80 مليون جنيه إسترليني "105 ملايين دولار".