نظم محمد صبري أبوزيد القائم بأعمال السفارة المصرية في موريشيوس بالإنابة حفل استقبال بمناسبة الثالثة لإنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وحضر الحفل مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكوادر الموريشية، التي شاركت على مدار العام السابق في الدورات التدريبية التي نظمتها الوكالة في مختلف القطاعات الحيوية كالإعلام والدبلوماسية والطاقة المتجددة والطب والتمريض وإدارة الموانئ وتمكين المرأة، فضلاً عن القطاع الأمني بما يشمله من مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وحراسة الشخصيات الهامة وتأمين المنشآت الحيوية، بالإضافة إلى عدد من المرشحين للمشاركة في دورات تدريبية تعقدها الوكالة خلال الفترة المقبلة.
وحضر الحفل مسئولة العلاقات الثنائية بالخارجية الموريشية وعدد من قيادات الصف الأول والقيادات الوسطى بالمؤسسات الرسمية المختلفة ممن تلقوا تعليمهم في مصر لاسيما في المجال الطبي.
واستعرض القائم بالأعمال بالإنابة في كلمته دور الوكالة الهادف لدعم بناء القدرات للدول الأفريقية في إطار الشراكة مع مراكز التميز المصرية وعدد من الدول والهيئات الدولية المانحة، مؤكداً ما يعكسه ذلك الدور من ترجمة صادقة لالتزام مصر الأفريقي وأولوية الدائرة الأفريقية في سياستها الخارجية، وهو ما عكسه إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إنشاء الوكالة خلال القمة الأفريقية المنعقدة بمالابو (غينيا الاستوائية) عام 2014، مسلطا الضوء على نشاط الخبير الموفد من الوكالة لنقل أفضل الممارسات والخبرات في مجال تطوير المناهج التعليمية.
وحث القائم بالأعمال بالإنابة الحاضرين على تداول الخبرات فيما بينهم وتعميم تجربتهم على أوسع نطاق، موجهاً الدعوة لاغتنام موسم الأجازات الدراسية لزيارة مصر مجدداً، كما استمع المتدربون والمتدربات إلى مجموعة من المقطوعات المصرية المميزة. وألقى أحد كبار المسئولين بوزارة الصحة الموريشية كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه العميق لما ساهمت به مصر عبر الوكالة من تعزيز للقدرات في قطاعات الصحة والتمريض بموريشيوس، موضحاً استفادته منها على الجانب الشخصي، ومختتماً كلمته بعبارة استقبلها الحاضرون بالتصفيق الحار "مصر أم الدنيا".