تفقد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، عددا من المشروعات الجاري تنفيذها بمركزي المحلة وسمنود، اليوم ، برفقة حسين لبيب رئيس مركز ومدينة المحلة، وعلاء النمر رئيس حي أول المحلة، وأحمد المغاوري رئيس حي ثاني المحلة وإسلام النجار رئيس مركز ومدينة سمنود.

وبدأت الجولة بتفقد الأعمال الإنشائية بالجامعة التكنولوجية بقرية بهبيت الحجارة، والتي وصلت نسبة انجاز الأعمال بها إلى 77 % ومن المقرر الإنتهاء منها في مايو المقبل، والمباني التعليمية، المكاتب الإدارية، الورش ، المعامل ورصف الطريق المؤدي إلى الجامعة.

وتابع المحافظ جولته في سمنود بتفقد أعمال تدبيش ترعة الساحل تمهيداً لإنشاء كورنيش سمنود والممتد بطول 1200 متر من الجانبين بتكلفة مالية تقدر بـ 20 مليون جنيه على غرار كورنيش طنطا ليوفر بذلك متنفس لأهل مركز سمنود ومحور مروري جديد، واختتمت الجولة في سمنود بتفقد أعمال الرصف بشارع الترعة (مدخل سمنود القديم) ، حيث تم فرد طبقة السن تمهيدا لأعمال الرصف بالشارع بتكلفة قدرها 9 ملايين جنيه.

وفي المحلة، تفقد المحافظ أعمال إنشاء كورنيش المحلة بطول ٥٣٠٠ متر، وذلك ضمن خطة المحافظة هذا العام لتطوير قلعة الصناعة، حيث تم الإنتهاء من إزالة الزراعات وعمل الإختبارات للبدء في أعمال تدبيش بحر شبين.

وأوضح المحافظ أن الكورنيش يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، الأولى بدء العمل بها بطول ١٥٠٠ متر بداية من مسجد السيدة رقية وحتى المجمع الصناعي، في حين ستبدأ المرحلة الثانية بداية من المجمع الصناعي بطول ١٤٠٠ متر، على أن تستكمل المرحلة الثالثة من خلال إنشاء محور مروري يمتد حتى طريق محلة أبو علي- سمنود بطول ٢٤٠٠ متر. 

واختتمت الجولة بتفقد أعمال توسعة مدخل المحلة الكبرى حيث تم الانتهاء من وضع قواعد الكوبري والحوائط الحاملة استعداداً لتركيب بلاطة الكوبري أمام حديقة الأمل بمنطقة منشية البكري، حيث ستساهم هذه التوسعة في إنهاء كافة الاختناقات المرورية التي طالما عانت منها هذه المنطقة والتي تعتبر أحد المداخل الرئيسية للمدينة.

يذكر أن الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية تقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتتكون من 3 مبان ستضم (فصولا تعليمية، مدرجات وقاعات دراسية، مبنى الورش والمعامل، مكاتب إدارية، مكاتب شئون هندسية ومكاتب شئون مالية).

ومن المقرر أن تقدم الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية العديد من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات (المعدنية، الخشبية، الهندسية، الإلكترونية، الكهربية، الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، الصناعات التحويلية، الورق ومنتجاته، الطباعة والنشر، الكيماويات، مواد البناء، الخزف، الحراريات واستغلال المناجم والمحاجر)، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب التطور العلمي الهائل الذي يشهده العالم في القطاعات.