زعمت مصادر مطلعة، أن فلاديمير بوتين "المكتئب"، سيجري تدريب إخلاء نووي بعد نقل عائلته إلى مدينة سرية تحت الأرض، مع خطة الكرملين لـ«يوم القيامة».
قال أحد المصادر سابقًا، إن بوتين يعاني من مشاكل طبية متعددة وخطيرة، وادعى أيضًا أن عدد القتلى الروس في حرب أوكرانيا كان أعلى من تقديرات كييف، مع أكثر من 17000 ضحية في 23 يومًا من القتال.
وجاء في أحدث تصريحات لمسؤول استخباراتي سابق في الكرملين، يدعي أنه يحتفظ بصلات وثيقة مع من هم في دائرة بوتين، أنه غالبًا ما يصب غضبه على المقربين منه.
وتابع أنه ليس لديه محادثات عميقة مع أي شخص تقريبًا، وكان الاتصال محدودًا حتى مع أطفاله، ليس فقط بناته "البالغات" ولكن أيضًا أطفاله "الذين لم يكشف عنهم"، وكذلك "لاعبة الجمباز الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية، 38 "ألينا كابيفا".
وقال المصدر إن بوتين صدم كبار جنرالاته في الآونة الأخيرة، بالمطالبة بإجراء مناورات نووية، مما زاد المخاوف من أنه يستعد لصراع نووي.
وزعم خبير روسي آخر في وقت سابق، أن بوتين نقل عائلته إلى مكان سري ليس مجرد ملجأ، بل مدينة ضخمة تحت الأرض، من أجل إبقائهم في مأمن من تداعيات نووية محتملة.
سبق أن هدد بوتين الحلفاء بعواقب أكبر من أي عواقب واجهتها في التاريخ إذا تدخلوا في نزاع أوكرانيا، ووضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى في وقت سابق من هذا الشهر.
وأطلقت روسيا، السبت، صاروخها " كينزال'' الأسرع من الصوت والقابل لإيقافه نوويًا، مما أدى إلى تدمير منشأة تخزين عسكرية في أوكرانيا.
في منشور أخير، قالت قناة «Telegram General SVR»، إن شخصيات سياسية بارزة، تم تحذيرها نيابة عن الرئيس، من أنهم ربما في المستقبل القريب، سيشاركون في ممارسة الإخلاء في حالة نشوب حرب نووية، فضلًا عن أن كل الذين تم الاتصال بهم مع هذا التحذير تفاجأوا وقلقوا بشدة من هذه المبادرة من قبل الرئيس، لكن الجميع، دون استثناء، أكدوا استعدادهم للمشاركة.
ويعتبر أسطول «الكرملين الطائر» «إليوشن إل 80 ماكسدومز»، هو أحد عناصر الخطط الروسية لشن حرب نووية، وهو في وضع الاستعداد الدائم - والذي سيستخدمه بوتين وأقرب حلفائه للبقاء فوق أي حرب محتملة.