وقعت جريمة من العيار الثقيل في سكن الطلاب في لندن، وقتلت طالبة بطريقة بشعة وعثر عليها مقتولة وعليها أثر إصابات شديدة.
بداية الجريمة عندما سمع الجيران "دويًا صاخبًا" قبل العثور على طالبة تبلغ من العمر 19 عامًا، مصابة بجروح خطيرة داخل قاعات جامعة لندن.
كانت الشرطة تبحث عن المشتبه به اليوم، وأجريت فحوصات الطب الشرعي في موقع القتل، ومن الواضح أن الفتاة المقتولة كانت طالبة في جامعة مدينة لندن.
وحسب تصريحات الجيران إنهم استيقظوا بعد أن انطلق إنذار الحريق، قبل نصف ساعة فقط من استدعاء الشرطة.
قال الطلاب الذين يعيشون في الأسفل، وتعيش الفتاة في الطابق الخامس من سكن الطلاب الخاص، إنهم سمعوا دويًا عاليًا قبل ساعات من العثور عليها ميتة.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الفتاة وهي تعاني من "إصابات خطيرة" في الشقة المخصصة لسكن الطلاب، الواقعة في شارع سيباستيان، وأعلنت وفاتها في مكان الحادث.
يعيش نحو 180 طالبًا آخر، في قاعات الطلاب المكونة من ستة طوابق في أربور هاوس، والتي تقع بجوار جامعة مدينة لندن.
لا يزال رجال الشرطة يبحثون عن مهاجمها، وقالت الشرطة إن التحقيقات جارية لتحديد أقربائها وإبلاغهم، وسيتم تحديد موعد تشريح الجثة في الوقت المناسب.