قال وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في إدارة باراك أوباما، ليون بانيتا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليس قلقًا من استخدام صواريخ فوق صوتية في أوكرانيا، معتبرًا ذلك تصعيدًا خطيرًا.
وجاء ذلك في مقابلة أجراها بانيتا الذي شغل أيضا منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية سابقا، مع قناة "سي إن إن".
وأضاف "يبدو أننا قلقون وينبغي علينا من التصعيد في الأزمة الأوكرانية، أتفهم جيدًا هذا القلق، ولكن بوتين غير قلق من ذلك، عبر استخدام صواريخ فرط صوتية كهذه فهو (بوتين) يصعّد الأزمة في أوكرانيا".
وأوضح باتنيتا أن "استخدام الصواريخ التي ليست فقط تطلق بسرعات فوق الصوت ولكن يمكنها تفادي الرصد من قبل الوحدات الأرضية هذا سلاح يمكنه تصعيد هذه المعركة لأننا لا يمكننا السماح بهذا النوع من الصواريخ فرط الصوتية من أن تصبح الآن قادرة على استهداف المناطق التي يريدونها وعدم وجود قدرة على اسقاطها اعتقد أن هذا تصعيد خطير".
ويصعب رصد الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ما يشكل تحديا لأنظمة الدفاع الصاروخي. ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أن تسير في مسار أقل بكثير من الصواريخ الباليستية، التي يمكن اكتشافها بسهولة، وكذلك لدى الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت القدرة على المناورة.
وقد جعلت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تطوير الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت أحد أولوياتها القصوى، خاصةً أن الصين وروسيا تعملان على تطوير هذه الأسلحة.