شهدت باريس جريمة بشعه بعد مقتل لاعب رجبي أرجنتيني دولي سابق برصاص  قاتل.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطاني توفي فيديريكو أرامبورو ، 42 عامًا ، الذي قضى معظم حياته المهنية في فرنسا ، بعد أنباء عن إطلاق نار من سيارة مارة بعد مشادة حامية مع ضيوف آخرين في بار مابيلون في منطقة سان جيرمان .

وقبل إطلاق النار ، كان السيد أرامبورو يأكل البرجر مع أصدقائه في حوالي الساعة 6 صباحًا ، بعد قضاء ليلة في الخارج وبحسب ما ورد دخلوا في شجار مع مجموعة أخرى من الرجال قبل أن يفصلهم الحراس.
وقال مصدر في الشرطة إن المجموعة الأخرى عادت في وقت لاحق في سيارة وأطلقت عدة أعيرة نارية وقال لاعب سابق في فريق بياريتز الأولمبي كان مع السيد أرامبورو ، لكنه يرغب في عدم الكشف عن هويته: كانت هناك مشاجرة ، كما يمكن أن تكون في نهاية المساء وتمت تسوية الأمر لكن الرجال عادوا وأطلقوا النار على السيد أرامبورو الذي أصيب بثلاث رصاصات.

وأضاف مصدر مقرب من التحقيق أن السيد أرامبورو توفي في مكان الحادث متأثرا بجراحه ، وتم العثور على "العديد من علامات الرصاص" على الفور وقال مكتب المدعي العام في باريس ، إنه تم فتح تحقيق في جريمة قتل ، ولا يزال المشتبه بهم قيد البحث حتى اليوم.

وكان أرامبورو ، الذي تقاعد منذ ذلك الحين من لعبة الركبي ، ظهيرًا خاض 22 مباراة دولية مع الأرجنتين ولعب في نهائيات كأس العالم 2007 في فرنسا ، وسجل محاولة عندما فاز فريق بوماس على أصحاب الأرض في مباراة تحديد المركز الثالث ولعب لخمس أندية مختلفة للرجبى في فرنسا مع Biarritz و Perpignan و Dax من 2004 إلى 2010 ، وفاز بالمركز الرابع عشر مرتين مع Biarritz (BOPB) ثم جلس لاحقًا في مجلس إدارة النادي.
ولد في لا بلانتا ، عاصمة مقاطعة بوينس آيرس الأرجنتينية ، وتدرب في نادي سان إيسيدرو ، كما لعب السيد أرامبورو أيضًا مع منتخب الأرجنتين من 2002 إلى 2005.