في واقعة إنسانية قامت سيدة اوكرانية بالتضحية بكل شيء من أجل انقاذ كلابها  التي خافت عليهم من القصف الروسى حيث قالت أولينا لوكاش ، 53 عامًا ، من كييف ، إنها "لم تكن تعتقد أن الحرب يمكن أن تبدأ" في وطنها حتى بدأت القذائف الروسية في الهبوط بالقرب من منزلها منذ بدء الغزو على أوكرانيا في 24 فبراير.

ووفقا لموقع "ديلى ستار "البريطاني ، سرعان ما أدركت السيدة البالغة من العمر 53 عامًا أن عليها إنقاذ "حيواناتها الأليفة " من التهديد المرعب ولهذا قررت الفرار من منزلها والتوجه إلى بولندا .

وقد قامت بنقل  ٢٠ كلب من كلابها مالكة في رحلة استمرت أربعة أيام ، واللافت للنظر ، بعد أن تركت أولينا وزوجها ألكساندر الكلاب في بولندا ، عادوا بعد ذلك إلى بلدتهم التي تحتلها روسيا لإنقاذ 30 آخرين ثم فروا إلى فينيتسا ، على بعد 173 ميلاً من كييف.

وقد دخلت الحرب التي شنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسبوعها الرابع حيث فشلت قواته في السيطرة على كييف  وفى الأسبوع المقبل ، سيواجه المربية البالغة من العمر 53 عامًا من كييف نفس الرحلة المرهقة للعودة إلى بولندا ، لكن أولينا تعترف بأن الأموال تنفد بسرعة حيث يواجه الزوجان فاتورة بقيمة 378 جنيهًا إسترلينيًا (14699 ينًا هريفنيا أوكرانية) كل أسبوع لإطعام الكلاب فقط.

وقالت الآن نحن على بعد 300 كيلومتر من الأعمال العدائية لكني أخطط لنقل كل كلابي إلى مكان آمن في أوروبا وتزعم محبة الحيوانات المتزوجة أنها ستستمر في إنقاذ الكلاب الأخرى بمجرد وصولها إلى بر الأمان ، حتى أنها تشكل مجموعات في جميع أنحاء البلدان المجاورة لضمان أن الكلاب التي تم إنقاذها تجد منزلًا آمنًا على المدى الطويل وقالت أولينا: "يجب أولاً توفير مكان آمن لكلبي في أوروبا ثم سأساعد الكلاب الأخرى من أوكرانيا.

وأضافت لقد أنشأنا بالفعل مجموعات واخترنا أشخاصًا لتوصيل الحيوانات من بولندا ورومانيا في جميع أنحاء أوروبا ، لكنهم يحتاجون أيضًا إلى مساعدة مالية للوقود