لم تتناول وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الاثنين ما يبدو أنها تجربة مدفعية أُجريت قبل يوم.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت أمس الأحد 4 قذائف يعتقد أنها من قاذفات صواريخ متعددة سقطت في البحر الأصفر، من موقع غير محدد من إقليم بيونجان الجنوبي، وفقا لما صرح به مسؤولون عسكريون بكوريا الجنوبية ..

وترى بعض الاراء أن التجربة كانت جزءا من التدريبات العسكرية الشتوية التي تجريها الدولة الشيوعية.

عادة ما يتناول الإعلام الشمالي التقارير المتعلقة بإطلاق الصواريخ الرئيسية واختبارات الأسلحة الحديثة، عند إتمامها بنجاح صباح اليوم التالي للتجارب.

كما التزمت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة الصمت بشأن إطلاق صاروخي مزعوم انتهى بالفشل الأسبوع الماضي من ناحية أخرى، قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، التي تتولى شؤون الكوريتين، إنها ستواصل الجهود من أجل الإدارة المستقرة للوضع في شبه الجزيرة والاستعدادات الشاملة للاستجابة "لجميع الاحتمالات".

وصرحت المتحدثة باسم الوزارة لي جونج-جو في مؤتمر صحفي دوري بقولها "نحث كوريا الشمالية مرة أخرى على التوقف الفوري عن الإجراءات أحادية الجانب، التي تخلق التوترات وتتعارض مع السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، واختيار مسار الحوار والتعاون الذي اقترحناه نحن والمجتمع الدولي".

كما شددت في رد على سؤال حول انتقاد المنافذ الدعائية الشمالية للجنوب، على أن "الاحترام المتبادل" هو أساس تنمية العلاقات بين الكوريتين، وفقا لما تم الاتفاق عليه بين الكوريتين عدة مرات.