أدانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، مزاعم "اختطاف أوكرنيين وترحيلهم" من مدينة ماريوبول المحاصرة إلى الاراضي الروسية.
وكانت نائب أوكرانية زعمت أن رجالاً ونساء من بلدها أُجبروا على الانتقال إلى "مناطق نائية من روسيا" للعمل في ظروف تشبه السخرة. ونقلت وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية عن وزيرة الخارجية القول إنها شعرت "بالفزع" إزاء هذه التقارير، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يخضع للمحاسبة على معاملته للمدنيين خلال الغزو.
وتعيش ماريوبول تحت وطأة أوضاع إنسانية شديدة الصعوبة في ظل محاصرة القوات الروسية لها، وعدم تلقيها إمدادات من الطاقة والأغذية والمياه، فضلا عما تتعرض له من قصف مستمر.
يأتي هذا بينما رفضت القيادة الأوكرانية رفضاً قاطعاً مهلة أعلنتها القوات الروسية لاستسلام ماريوبول.
وكانت روسيا دعت القوات الأوكرانية في ماريوبول إلى إلقاء أسلحتهم ومغادرة المدينة صباح اليوم الإثنين، وقالت إنه "سيجري فتح ممر لمدة ساعتين في الصباح من 0700 إلى 0900 بتوقيت جرينتش، وفقاً لما أبلغ به الميجور جنرال ميخائيل ميزينتسيف وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية.