يُطلق المركز القومي للبحوث، خلال شهر رمضان المبارك، حملة توعية غذائية وصحية برئاسة الدكتورة نبيلة عبد المقصود رئيسة لجنة التنمية المجتمعية في المركز، ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، إيمانًا بأهمية التوعية والتثقيف كهدف أساسي للتنمية المجتمعية المُستدامة.
ويشارك في الحملة التي تنطلق بعنوان «صيام رمضان صحة وعبادة.. وروشته من غير عيادة»، فريق عمل مميز من الأساتذة والباحثين من مختلف معاهد المركز، تحت إشراف وإعداد وتنسيق الدكتورة منال محمد رمضان رئيس قسم كيمياء مكسبات الطعم والرائحة السابق، ورئيس وحدة التجفيف بالرذاذ والكبسلة الدقيقة في المركز.
وقالت منال رمضان، في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن الحملة تتضمن انطلاق سلسلة من المقالات التوعوية الأسبوعية على مدار شهر رمضان الكريم وأيام عيد الفطر المبارك؛ لتقديم توعية غذائية وصحية من المتخصصين مباشرة لكل أفراد المجتمع، إلى جانب الاستفادة من نتائج أبحاث ورسائل ومشروعات المركز التطبيقية.
وأضافت أن تلك الحملة تستهدف خدمة المجتمع بخبرات علماء وباحثي المركز المتراكمة، حيث يعتبر بيت خبرة في فروع العلم المختلفة، ولتحقيق توعية شاملة ومتكاملة لمزيد من الترابط والتشابك ما بين أعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم وبين المعاهد المختلفة.
وأوضحت أن تلك الحملة ستساهم في خلق منظومة توعوية شاملة كمخرج بحثي تطبيقي حقيقي نافع للمجتمع بشكل مباشر، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مشيرة إلى أن الحملة ستساهم في نشر ثقافة الغذاء الصحي الاقتصادي بأبسط الإمكانيات المتاحة، واستثمار نتائج البحث العلمى وتأكيد دوره فى تحقيق التوعية بكل ما هو جديد في مجال الغذاء والكساء والصحة العامة وخاصة في ظل المتغيرات الصحية السريعة في الوقت الراهن في ظل جائحة كورونا وتوابعها.
وأكدت أنه من أهداف الحملة التوعوية أيضا استثمار شهر الصوم لتحفيز المجتمع على الوصول لصحة أفضل وقوة مناعية أعلى بتغذية صحية بسيطة ومحلية ، كما تهدف الحملة لتوعية طلاب المدارس والجامعات بطرق تحسين الذاكرة والتركيز مع ساعات الصيام الطويلة من خلال أغذية محلية صحية محفزة لخلايا المخ.
وأوضحت أنه سيتم خلال فعاليات الحملة توعية أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الحالات الخاصة من السيدات المرضعات والحوامل بطرق الحفاظ على سلامتهم خلال شهر الصيام من خلال نتائج أبحاث طبية وتغذوية تطبيقية.