تابع محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، الأعمال والإجراءات التي تم تنفيذها ضمن خطة المحافظة لإنشاء محاور مرورية جديدة؛ بهدف تحقيق السيولة المرورية والتخفيف من التكدسات المرورية في بعض المناطق وفي أوقات الذروة.

وتفقد غنيم - خلال جولته الفقدية اليوم  - الأعمال التي تم تنفيذها لتطوير وتوسعة ورصف المسافة من مطلع كوبري النيل لنادي القضاة بطول 350 مترا وبعرض 28 مترًا للحارتين، واستمع لعرض موجز عن مجمل الأعمال التي شملت توسعة الطريق بمسافة 9 أمتار وعمل حائط ساند وأعمال الأساس وأعمال صناعية من بلدورات وانترلوك وإعادة تخطيط إنشاء ميدان بالمنطقة.

وأشاد بالجهود المبذولة التي تهدف إلى تسهيل الحركة المرورية واستيعاب كمية السيارات المترددة على المكان، وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي على المنطقة التي تعتبر نقطة تقاطع، وربط بين شرق وغرب النيل ومنفذ إلى طريق الكورنيش.

كما تفقد الأعمال التي تم تنفيذها لفتح شارع حسن عابدين من ناحية الكورنيش على شارع أحمد عرابي عند نادي المعلمين والأباصيري ضمن خطة تخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وخلق محاور جديدة للتيسير على المواطنين وتسهيل الحركة المرورية.

وتضمنت الأعمال المنفذة فتح المسافة الواصلة بين الشارعين لجعل المنطقة محورًا موازيًا لشارع عبد السلام عارف، لاسيما وأنه يربط بين طريق الكورنيش وشارع أحمد عرابي وصولًا إلى منطقة مستشفى الحميات ومرورًا بمنطقة الأباصيري؛ لتخفيف الضغط المروري بوسط المدينة.

وقال إنه تم رصف 10 شوارع بطول 1.5 كم بالمرحلة الحالية، علاوة على إعادة رصف شارع بطول 350 مترا، وسيتم إدراج رصف باقي الشوارع الترابية تباعا، ومن أهم الشوارع والمحاور التي تم رصفها في المنطقة، شارع حسن عابدين بطول 600 متر وهو الشارع الذي يصل منطقة الكورنيش بالأباصيري.

وأضاف أن من أهم الشوارع التي تم رصفها شارع 6 حتى شارع منطقة الحميات، والموازي لشارع عبد السلام عارف، بجانب المحور الثاني والذي يشمل شارع محمد عيد بطول 300 متر وعرض 16 مترًا الذي يربط بين شارع حسن عابدين وصولًا لطريق الكورنيش.

كما ناقش الموقف التنفيذي لخطة الرصف للعام الحالي، وأعمال رفع الكفاءة للطرق وفتح المحاور المروية الجديدة، حيث تشمل خطة الرصف 145 شارعًا بتكلفة إلى 184 مليون جنيه على مستوى مراكز المحافظة، والتي تشمل أيضًا رصف أكثر من 30 شارع ترابي، موجهًا بسرعة الانتهاء من تنفيذ تطوير ميدان الأزهري الجاري العمل به حاليًا لما يمثله من أهمية حيوية للمنطقة.