الثلاثاء 18 يونيو 2024

من آن لآخر

مقالات21-3-2022 | 21:36

رصيدكم من الأكاذيب نفد .. خيانة وعمالة، كذب وتضليل .. وفبركة واجتزاء، فيديوهات قديمة وأخرى صنعت فى مواخير الإخوان.. جماعة لا تتعلم.. غباء بلا حدود.. فشل متكرر بنفس الأساليب والأدوات والوجوه القبيحة.. فالجماعة على دين أسيادها، منابر العهر الإعلامى للتنظيم الإرهابى.. وخلاياه الإلكترونية أصبحت سلعة منتهية الصلاحية بفضل وعى وذكاء المصريين..


اللقاح الفعال فى مواجهة جائحة الإخوان


لم يعد فى جعبة الإخوان أى جديد.. فقد نفد رصيدهم من الأكاذيب التى تمثل جوهر عقيدتهم.. وكعادتهم الغباء يطبق على عقولهم.. فهى لا تفكر أبداً فى جديد ولا تتعلم من الدرس أو من الماضى.. تكرر نفس الألاعيب والحيل الرخيصة التى لا تخيل إلا على أمثالهم من قطيع الجماعة أسير السمع والطاعة.


الجماعة وبكل ثقة أفلست.. لم يعد لديها جديد تقدمه من أكاذيب وشائعات وتحريض.. نفس الأوتار والسيناريوهات لم تتوقف.. رغم أنها لم تفلح ولم تنجح.. لم تحقق أى هدف.. لم يع التنظيم الإرهابى ان إعادة تدوير نفس الأكاذيب والأساليب لن تحقق جديداً.. رغم انه يدرك انه لم يعد له وجود فى الشارع المصرى ولا يحظى بأى مصداقية.. ويعيش حالة من الانكشاف ربما تستأصل جذوره التى لن تنبت مرة أخرى على أرض مصر الطيبة.


ما يعلمه الإخوان جيداً.. ان الشعب المصرى أصبح على يقين ان الجماعة تمارس الخيانة فى احقر صورها.. ارتمت بكل فخر فى أحضان أعداء مصر.. وقبلت منذ تأسيسها فى مطلع القرن الماضى أن تكون أداة رخيصة وسيلتها المتاجرة والخداع والتدليس والفبركة.. وعقيدتها الكذب وترويج الباطل فى محاولة لإحداث الفتنة والوقيعة بين فئات المجتمع الصرى.


فى المثل الشعبى يقولون.. نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب وديل الكلب لا ينعدل لو علقوا فيه قالب.. ولأن «الإخوانجى» كائن غبى بالفطرة.. لا يعيش إلا فى كنف القطيع.. يساق مثل البهائم بلا عقل ولا يملك إلا السمع والطاعة.. فقد صدرت التعليمات ولا أدرى من جماعة «اسطنبول» أم جماعة لندن فالجماعة والتنظيم يعانيان أمراضاً مستعصية فى التشرذم والانقسام وصراع المصالح الرخيصة بعد أن سقط من على وجهها القبيح قناع المتاجرة بالدين.. بأن تسعى لاستغلال تداعيات الأزمة العالمية التى نشبت بين روسيا وأوكرانيا وما أدت إليه من تضخم وزيادة فى الأسعار على كل دول العالم.


هنا لم يدرك الإخوانى عبر التكليف انه فقد أى نوع من المصداقية فى الشارع المصرى.. ولم يع خرفان الجماعة ان الأزمة ليست صناعة محلية.. أى ان مصر ليست سبباً فيها.. وليست نتاج تقصير حكومى ولكنها جاءت من رحم الأزمة العالمية.. وان دول العالم أمام تداعياتها سواء.


غباء الإخوان المستطير والمطبق على عقولهم لم يستوعب ان المواطن المصرى على درجة عالية من الوعى والإلمام.. بكل ما يحدث فى العالم والمنطقة.. وانهم لن يستطيعوا اقناع أى مواطن مصرى حتى فى غير أوقات الأزمة بعد انكشاف حقيقتهم أمام المصريين.. ورغم ذلك راهنت الجماعة على محاولة استغلال تداعيات الأزمة العالمية ومحاولة إلصاقها فى القيادة المصرية.. وهنا جاء الفشل الذريع.. وسقوط أكاذيب الإخوان المستهلكة ومنتهية الصلاحية على صخرة الوعى المصرى.. هذا من ناحية.. أما على الجانب الآخر فإن جهود الدولة المصرية قيادة وحكومة نجحت فى وأد الأزمة قبل تواجدها وظهور تأثيرها وتداعياتها بحزمة عبقرية من الإجراءات.. وبحالة الاستنفار التى كانت عليها الحكومة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة المعروض من السلع واحتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مخفضة.. وهناك الآلاف من المنافذ الحكومية التى تقدم السلع الأساسية للمواطنين طبقاً لهذا المبدأ.. بالاضافة إلى التفكير الاستباقى للدولة المصرية بأن يكون مخزونها الاستراتيجى من السلع يكفى لفترات طويلة خاصة من السلع الاستراتيجية مثل القمح الذى يكفى بعد الحصاد فى أبريل القادم لنهاية العام.. وباقى السلع من 3 أشهر إلى نهاية العام.. كل هذه الإجراءات مع الحماية الاجتماعية وبرامجها الخلاقة فى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجاً جعلت المواطن المصرى يشعر بالاطمئنان والأمان.. وبالتالى فإن ألاعيب وأكاذيب الإخوان المجرمين باطلة وعلى أرض الواقع.


الإخوان المجرمون.. جماعة لا تتعلم أبداً من دروس الماضى.. بضاعتها الرخيصة أصبحت مستهلكة.. منتهية الصلاحية.. لذلك فالجماعة تفتق ذهنها الغبى عن إعادة تدوير أكاذيب وفيديوهات قديمة لمحاولة خداع المواطن المصرى وتحريضه والوقيعة بينه وبين مؤسسات الدولة والايحاء بأن مصر تعانى من أزمة ونقص وعوز على عكس الواقع تماماً.


الإخوان جربوا هذه الوسائل والألاعيب مراراً وتكراراً وربما على مدار ما يقرب من عشر سنوات.. لكنهم يصرون على نفس الغباء ولا يتورعون كعادتهم عن استخدام فيديوهات قديمة لم تحدث فى مصر.. بل فى بلاد ودول أخرى.. ويقدمون على تصوير فيديوهات ماركة صنع فى معابد الإخوان.. يأتون بسيدة ويزعمون انها إحدى المواطنات البسيطات لتدعى أكاذيب ضد الدولة المصرية.. وتزعم الفشل والجوع وارتفاع الأسعار.. لكن للأسف صناعتهم رديئة يدهسها التناقض فى مضمونها.. فكيف لهذه البسيطة أن تقول هذا الكلام المرتب والمنمق وبتصوير احترافى كأننا فى هوليوود الإخوان المجرمين.


تاريخ الإخوان مع الفبركة والكذب طويل لأنه جزء أساسى من عقيدتهم الفاسدة.. فلعل سقوط خلايا الفبركة الإخوانية على يد جهاز الأمن الوطنى خلال الفترة الماضية يعكس اصرارهم على محاولة خداع الشعب فالفيديوهات الأصلية تتنافى تماماً مع الفيديوهات التى قام الإخوان بتصنيعها وتخليقها.. وأنهم مارسوا الاجتزاء من أجل إحداث الخداع والفتنة.


رغم الفشل المتلاحق والمتكرر على مدار السنوات الماضية يلفت نظرى الغباء الإخوانى فى الاصرار على نفس السلوك والخداع.. فلا أدرى على أى شىء يراهن هذا التنظيم الإرهابى.. هل على شعب كشف حقيقتهم.. ويؤمن انهم خونة وعملاء للخارج أم على وعى المصريين الذى يدرك جهود الدولة ونجاحاتها وإنجازاتها وأيضاً إجراءاتها فى التعامل مع تداعيات أزمة عالمية لا ذنب للداخل فيها.. وان الدولة أبلت بلاءً حسناً فى التعامل معها على كافة الأصعدة.


لا أدرى على ماذا يراهن غباء الإخوان فالإنسان الطبيعى يعرف ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.. وبالتالى فإن المصريين لا يمكن ان يقعوا فى فخ أكاذيب الإخوان مرتين لكن فى المقابل الجماعة تحرث فى الماء.. تدفع بنفس الوجوه القبيحة التى تشبعت من العمالة والخيانة أمثال معتز مطر ومحمد على وأحمد سمير.. يتحدثون عن أشياء لا يراها المواطن المصرى فى واقعه اليومى بل وتعب من البحث عن مناطقها وأماكنها فهى لا توجد إلا فى خيال الإخوان المريض.


غباء الإخوان ليس فى الاستعانة بنفس العملاء ومنابر الكذب والشائعات ولكنهم أيضاً يلجأون إلى نفس الوسائل والأدوات والأساليب التى أثبتت عدم جدواها فما بين الزج بشخصيات مصنعة تشبه أفلام الكارتون.. وما بين فيديوهات قديمة.. وما بين أحداث وقعت فى دول غير مصر.. تدور رحى أكاذيب وخسة الجماعة.. فهل الإخوان يتقاضون أجوراً على الغباء من أسيادهم.. وهل عقل الجماعة الضحل لم يعد يستوعب أنهم سلعة مستهلكة يستعد أعداء مصر لإلقائها فى القمامة.. بعد الفشل الذريع الذى لا يتواكب مع ما يحصلون عليه من مقابل ومغانم يتصارعون عليها.


أقولها وبكل موضوعية.. ان جماعة الإخوان لم تعد فى عقل المواطن المصرى فى الأساس.. وصورتها الذهنية فى خيال المصريين أقبح من الشيطان فهى وجه الخيانة والعمالة.. فكيف تستطيع ان توهم من يعرف حقيقتك بأنك تعمل من أجله وأنك صادق هذا هو عين الغباء.


الكذب يجرى كمجرى الدم فى عروق الإخوان.. يتنفسون كذباً وحقداً وكراهية وخيانة للوطن.. أصبح كل مواطن مصرى يعرف أهدافهم.. نماذج الكذب الإخوانى لا تعد ولا تحصى فالتزييف والتضليل والكذب.. والإرهاب والعنف من أهم مناهج ومكونات عقيدة الإخوان.


كذب الإخوان وصل حد الفجور.. فالشخص الواحد فى خيال الإخوان يمكن ان يحضر ويشارك فى أكثر من مظاهرة.. فى أكثر من منطقة ومحافظة فى توقيت واحد.. وكأن البشر أصبحوا أشباحاً.. فى خيال الإخوان المريض.. يزعمون ان ميدان التحرير يشهد مظاهرات حاشدة وعندما تذهب إلى الميدان فى نفس توقيت الكذب الإخوانى.. تجد ان الحياة فى الميدان أكثر من طبيعية. وكل شىء يسير بشكل عادى وحركة المرور فى حالة انسياب.


فى خيال الإخوان المريض.. ان الأزمة جعلت المصريين جوعى.. يتضورون جوعاً.. وان الأسعار وصلت حداً يهدد بالانفجار.. وعلى أرض الواقع تجد ان المواطنين أكثر ثقة واطمئناناً وارتياحاً بعد نجاح الدولة فى عدم السماح لتداعيات الأزمة العالمية ان تلقى بتداعياتها على المواطن.. فالسلع الأساسية والاحتياجات الرئيسية للمواطنين متوفرة يشكل أكثر من الوقت الطبيعى.. بل ان منافذ ومعارض الدولة تمنحهم اختيارات أفضل للحصول على سلع أعلى جودة وأقل سعراً.
لا أدرى لماذا يتمسك الإخوان بالكذب رغم عدم جدواه.. ولماذا يصرون على محاولات إحداث الوقيعة رغم فشلهم الذريع.


على مدار ما يقرب من 10 أعوام.. هل لا يفكرون مثل البشر.. هل لم يدركوا انهم أفلسوا.. هل لم تصل إليهم رسائل المصريين التى تحتقرهم وتلعنهم على خيانتهم وعمالتهم فجل أهداف الجماعة المجرمة هو إسقاط الدولة وتضييع شعبها.


هل أدركت منابر العهر الإعلامى الإخوانى أنها أفلست.. وأصبحت بضاعتها وسلعتها منتهية الصلاحية أم هى مجرد أداة للسبوبة والارتزاق.. هل يعمل التنظيم بالمبدأ النازى اكذب.. ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.. هل مازالت الجماعة تحلم بتكرار الخداع والتدليس والكذب رغم ان الواقع يشير إلى انها أضغاث أحلام.


حرب الأكاذيب الشعواء التى تشنها جماعة الإخوان المجرمين على الدولة المصرية بكل الأساليب والأدوات والعناصر القبيحة والعميلة لن تنتهى طالما ان التنظيم يرتزق بخداع أسياده بقدرته على النيل من مصر.. لكن هل أسياد الإخوان على استعداد لتحمل الفشل بعد الفشل.. وتحمل فاتورة انتهاء صلاحية الجماعة نفسها وليس أكاذيبها فقط.


الإخوان منافقون وأفاقون.. فالرسول- صلى الله عليه وسلم- يقول «آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان» وما أكثر أكاذيب الإخوان وخيانتهم للأمانة.. ولطالما وعدوا وأخلفوا.. المؤمن لا يكون كذاباً أبداً.. ولذلك فإن الإخوان لا علاقة لهم بالدين وهو منهم برىء.. هم جماعة من المدلسين والمخادعين والمنافقين والخونة والمتآمرين.. ارتضوا أن يكونوا عملاء وأدوات فى أيدى أعداء الوطن.. خانوا الله والوطن.. فلا دين لهم ولا ملة.


ان غاية الإخوان المجرمين هى إسقاط الوطن.. وتنفيذ مخططات وأجندات غربية.. والتنازل عن سيادة الوطن لصالح أعدائه.. كل أعمالهم الخسيسة وجرائمهم ما هى إلا تجسيد أنهم أدوات وبذرة خبيثة غرسها الاستعمار فى أرض مصر الطاهرة التى ابت إلا ان تخرج منها بلا عودة وبعد 93 عاماً من الخيانة والإرهاب.
أحاديث الإفك الإخوانية سواء من على منابر الرذيلة الإعلامية.. أو الخلايا الشيطانية الإلكترونية للجماعة.. فى استباحة الكذب وترويج الشائعات والفبركة.. والقص واللصق وإعادة تدوير مشاهد وفيديوهات قديمة.. وتوظيف المظلوميات والتمثيل بأسلوب ردىء فى الغرف المجاورة لمنابر المرتزقة والزعم بسوء الأوضاع فى مصر يجسد حالة من العجز والعهر والغباء الإخوانى المستطير الذى لا يتعلم من فضائحه التى قدمها للشعب المصرى بالصوت والصورة.. فالإخوان على دين ومنهج أسيادهم.. نفس الغباء فى تكرار نفس السيناريوهات السطحية والتافهة.


إذا قرأت تاريخ جماعة الإخوان العفن تكتشف انه على مدار أكثر من 90 عاماً تجد نفس الأفكار والسيناريوهات والأساليب والخداع والتضليل.. فالجماعة تعانى من عمى وتجمد وتبلد وغباء تسبب فى تهاوى التنظيم وانكشافه حتى باتت الشعوب العربية تدرك فضل ما حققه الشعب المصرى من كشف وفضح لخيانة التنظيم الإرهابى للدين والأوطان.


الحقيقة ان كل محاولات التضليل والكذب الإخوانى والتشويه والتحريض.. والفبركة انهارت وتحطمت على صخرة وعى الشعب المصرى.. الذى واجه حملات غير مسبوقة من منابر الإخوان وخلاياهم الإلكترونية وحلفائهم من القنوات المعادية فى المنطقة وفى الغرب وشرائهم لوسائل الإعلام فى أمريكا وأوروبا.. ورغم كل ذلك فإن سيل الأكاذيب الإخوانية لم يحرك ساكناً للشعب المصرى.. ولم تعد وسائل وأساليب الإخوان الرخيصة تنطلى أو تخيل على المصريين وهم يرون ان بلدهم تتقدم وتنجح وتحقق الإنجازات والأمن والاستقرار والوحدة واللحمة عندما طردوا وقضوا على فيروس الخيانة الإخوانى بلا رجعة.


ان محاولة استغلال الإخوان لتداعيات الأزمة العالمية باءت بالفشل.. لعدة أسباب أولها: صدق وشفافية ونجاحات وجهود الدولة المصرية وحرصها على مواطنيها وتوفير جميع احتياجاتهم.. وثانيها: ان الوعى المصرى والإدراك لحقيقة التنظيم الإرهابى كونه بؤرة الخيانة وأداة الأعداء.. لتنفيذ المخططات والأجندات.. ثالثها: ان التنظيم الإرهابى لا يتعلم من الغباء المستطير الذى يعمل به سواء من خلال أدواته أو أفكاره البالية و«فبركاته» السطحية والتافهة.. رابعها: نجاح الدولة المصرية وأجهزتها وإعلامها فى كشف خيانة وعمالة الإخوان المجرمين وتوثيق ذلك بالصوت والصورة وباعترافات عناصر التنظيم المتورط فى الإرهاب والقتل والتفجيرات والكذب والتضليل والتدليس.


قلت فى مقال سابق تحت عنوان صناعة الكذب ان مظلوميات الإخوان المجرمين.. وأكاذيبهم وصلت ذروتها فى اعتصام رابعة الإرهابى المسلح.. عندما كشفتهم الحقيقة والفيديوهات وهم يصورون صوراً لأحياء يضعون الأكفان حول أجسامهم.. وإذ فجأة تتحرك الجثث وتنطق وتضحك.. فى مشاهد تدعو إلى السخرية.. «فالإخوانجى» لا يمل ولا يكل من التضليل والكذب والغش والتزييف لذلك وبنفس الأسلوب المفضوح والغبى يكررون نفس السيناريوهات فى تصوير فيديوهات لأشخاص يبدون فى مظهر المعاناة وضيق الحال ثم يلقون بهذه الفيديوهات على خلاياهم الإلكترونية أو السوشيال ميديا أو يستدعون مشاهد وفيديوهات قديمة أو يقدمون فيديوهات وقعت فى دول أخرى وليست فى مصر.. وجميعها أصبح المصريون يحفظونها عن ظهر قلب.. ويفهمون ويعوون ألاعيب وحيل الإخوان الرخيصة.


لا يختلف اثنان على ان الإخوان المجرمين لا يعرفون وطنية أو ديناً أو أخلاقاً.. وإذا حدثوك عن مصلحة الوطن فهم إخوان كاذبون.. لأن الوطن عندهم «حفنة تراب».. وإذا أخبروك عن السلمية.. فهم القتلة الذين حرضوا ومازالوا يحرضون على قتل أبناء مصر وإذا قالوا لك عن الشرف.. فإنهم والخيانة سواء.. فلا شرف عندهم.. فهم مجموعة من المرتزقة المنافقين والأفاقين والكذابين والعملاء.. لكن المصريين لهم بالمرصاد.. ويأبى الشرف المصرى.. والذكاء الذى يتحلى به هذا الشعب أن يحتفظ بالأفاعى فى بيوتهم وبينهم لأنه لا محالة فالأفعى سوف تلدغهم وتتسبب فى موت أبنائهم.. لذلك قرر المصريون الحرب على هذه الجماعة العميلة إلى الأبد.


فى النهاية.. أدوات الإخوان رخيصة.. وأكاذيبهم منتهية الصلاحية.. ووسائلهم بالية قديمة.. ومحاولاتهم للفتنة والوقيعة فاشلة.. ولن تنجح الجماعة فى خداع المصريين مرة أخرى.. لأنهم كشفوا حقيقتها وخيانتها وتضليلها وأكاذيبها وعمالتها لصالح أعداء مصر.
 
تحيا مصر