أعلنت الشرطة النيجيرية مقتل 16 قرويا على الأقل في هجوم شنه مسلحون في شمال غربي البلاد، في أحدث حلقة من مسلسل العنف الذي تنسبه السلطات إلى عصابات إجرامية يطلق على أفرادها اسم "قطّاع طرق".
وكشف المتحدث باسم الشرطة المحلية محمد شيخو إن عشرات المسلحين على متن دراجات نارية هاجموا قرية جانار-كياوا في ولاية زامفارا حيث قتلوا 16 قروياً.
وأكد المتحدث أن "عناصر الشرطة والجيش انتشروا في المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات وملاحقة قطاع الطرق".
وأكد مكتب حاكم ولاية زامفارا وقوع الهجوم، وقال في بيان إن "العديد من الأرواح أزهقت كما أصيب آخرون بجروح"، من دون أن يقدّم أي حصيلة للقتلى أو الجرحى.
من جهتها، أوردت الصحافة المحلية حصيلة أكبر بكثير للهجوم، مؤكّدة سقوط 37 قتيلاً على الأقلّ، بينهم زعيم القرية، واختطاف عشرات القرويين على أيدي المهاجمين.
ومنذ سنوات تشهد مناطق في وسط نيجيريا وشمالها الغربي اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية نزاعات على الأراضي وموارد المياه، كما يرتكب "قطاع الطرق" عمليات قتل ونهب وخطف.
مالي: مقتل 4 جنود وإصابة 17 في هجومين بوسط البلاد
وفي مالي، أعلن الجيش، مقتل 4 من عناصر وإصابة 17 آخرين في هجومين منفصلين بمنطقتي بوني وتيسيت وسط البلاد.
وأضاف الجيش في بيان أن "وحدة عسكرية تابعة للجيش تعرضت لكمين نصبه مسلحون أمس الاثنين ما أسفر عن مقتل جنديين وجرح 7 آخرين"، موضحا أنه "بعد رد قوي من القوات المسلحة المالية قتل 13 مسلحا وتم اعتقال إرهابيين".
وأشار الجيش المالي، إلى أن الهجوم الثاني استهدف موقعا عسكريا في منطقة تيسيت حيث لقي جنديان مصرعهما وجرح 10 آخرون.