وجد مجموعة من العمال، شيئًا غير عاديًا آثار اهتمام القائمين على دراسات الحيوانات، حينما كانوا يعملون في عقار مملوك لكلية أيوا، حيث تم العثور على سنّ لحيوان ماموث يعتقد أنه عاش منذ أكثر من 20,000 عام.
وقال الباحث جاستن بلوويت، إنه كان يراقب العمل في مشروع محطة رفع لمدينة شيلدون في عقار مملوك لكلية مجتمع نورث ويست آيوا، عندما اكتشف سنًا ضخمًا مكشوفًا عن طريق التنقيب، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة "يو بي أي" الأمريكية.
وأضاف بلوويت، الذي كان مهتمًا منذ فترة طويلة بالحفريات، أنه اشتبه في أن السنّ كان من أسنان الماموث، وتم تأكيد الأمر من قبل تيفاني أدريان، علم الأحافير في جامعة أيوا.
وأكدت أدريان في بيان صحفي لشركة DGR Engineering قائلة: «في حين أن اكتشاف بقايا الماموث ليس نادرًا في ولاية أيوا، فبمجرد ظهور العظام والأسنان في العراء، يمكن أن تتفكك وتختفي سريعًا لأنها ليست متحجرة بالكامل، وهذا ما جعل الاكتشاف الأخير مهمًا».
وأضافت أن السنّ كانت على الأرجح تحت الأرض منذ آخر قمة جليدية، والتي يعتقد أنها حدثت منذ أكثر من 20 ألف عام.