أكد مجلس الوزراء السعودي، موقف المملكة الداعم للجهود الهادفة إلى تسوية الخلافات بالوسائل السلمية ومن خلال الحوار لإنهاء الصراع ووقف العمليات العسكرية؛ بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، وكذا أهمية الدور الجوهري لاتفاق (أوبك +) في توازن أسواق البترول واستقرارها.
وقال وزير الإعلام السعودي المكلف الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن المجلس أطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله خلال جلسته المنعقدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقرر الموافقة على انضمام السعودية إلى تحالف المحيط الهادئ بصفة عضو مراقب، كما وافق على المبادئ العامة الموحدة الاسترشادية للتعدين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المعتمدة من قبل لجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واعتبر المجلس أن الهجمات العدائية التي قامت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تصعيداً خطيراً يعبر عن موقف المليشيا من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة المشاورات اليمنية، ويؤكد نهجها الرافض للجهود والمبادرات الدولية كافة، ومنها مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل.
وشدد المجلس على ما تضمنه تصريح المصدر المسؤول في وزارة الخارجية، بأن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة، وأهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات بالصواريخ البالستية والطائرات دون طيار، وأن يضطلع بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة والوقوف بحزم ضد المليشيات الحوثية التي تشكل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات في هذه الظروف بالغة الحساسية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية.