أكدت الخارجية الأمريكية اليوم أن شراكتها مع والتزامها تجاه الشعب الأوكراني ثابت ودائم.
وقالت في بيان نشرته عبر موقعها الإليكتروني إنه: "وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، قامت وزارة الخارجية بالتنسيق مع مستشفى سانت جود لبحوث الأطفال (ومقرها مدينة ممفيس) لتقديم الرعاية العاجلة والضرورية لـ 4 أطفال أوكرانيين يخضعون للعلاج من السرطان، بعد أن توقف تلقيهم للعلاج بسبب الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين" - على حد وصفه.
وكشف البيان عن أن الخارجية دعمت نقل هؤلاء المرضى بالسرطان وبعضاً من أفراد أسرهم، جواً من بولندا إلى مطار مدينة ممفيس، حيث التقوا وتم نقلهم إلى مستشفى سانت جود.
وأوضح البيان أن المرضى سيكونون قادرين هناك على استكمال علاجهم من السرطان بشكل آمن وسيتلقون رعاية متخصصة هم في أمس الحاجة إليها كما سيحصل أفراد أسرهم على الدعم والإعالة من المستشفى.
ولفت إلى أن الأطفال هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً في الأزمات، وأن الأطفال مرضى الأورام يحتاجون لرعاية طبية عاجلة ومتخصصة للغاية.
وقال البيان: "نحن فخورون بالوقوف مع الشركاء الأوروبيين، الذين يعالجون أيضًا الأطفال الذين أصبحت رعايتهم المنقذة للحياة في أوكرانيا، مستحيلة بسبب حرب بوتين" - على حد زعمه.
واستطرد: "ومع ذلك، فإننا ندرك أن الأطفال الذين تم نقلهم يمثلون نسبة صغيرة من آلاف المرضى الذين توقف علاجهم من السرطان، والذين أُجبروا، حتى وسط الوباء وضعف المناعة، على الفرار من منازلهم. لهذا السبب، فإننا سنواصل مع حلفائنا وشركائنا دعم شركائنا الأوكرانيين في سعينا لإنقاذ الأرواح وإنهاء هذه الحرب التي لا داعي لها".