استقبلت مراكز إصلاح وتأهيل المنيا بقطاع الحماية المجتمعية وفدا من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من الباحثين القانونيين.
يأتي ذلك إيماناً من وزارة الداخلية بإحترام حقوق الإنسان بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، وفي ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل لوفود المجالس القومية الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني.
وتفقد الوفد عددا من المنشأت شملت (مدخل المنطقة والاستقبال الخارجي لأهالي النزلاء – المستشفى "غرف العمليات – الصيدلية – العيادات الخارجية –غرف إيداع النزلاء ذوي الاحتياجات الخاصة) .
كما تفقد الوفد مركز إصلاح وتأهيل المنيا (1) في جولة شملت (المطبخ – المخبز – الكافيتريا – المسجد – الورش الإنتاجية – مبنى الخدمات "إنشاد دينى – وعظ مسيحى – رسم – نحت – الفصول التعليمية ومحو الأمية" – المكتبة – الزراعات الإنتاجية – الملاعب الرياضية).
وتوجه الوفد إلى مركز إصلاح وتأهيل النساء المنيا (3) وتفقدوا (معرض الهوايات والمشغولات والمفروشات اليدوية من إنتاج النزيلات – عنبر حجز النزيلات – حديقة الأطفال – الحضانة الإيوائية).
وأشاد أعضاء الوفد بالجهود المبذولة من وزارة الداخلية والتي تأتي تأكيداً على أن السياسة العقابية الحديثة ترتكز على الالتزام بكافة الضوابط القانونية في التعامل مع النزلاء وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوع المحكوم عليه لبرامج شاملة يتم خلالها تقديم كافة أوجه الرعاية (المعيشية ، الصحية ، الاجتماعية ، التعليمية ، الدينية، الرياضية ، الثقافية ، الترفيهية) خلال فترة إيداعه تمهيداً للتآلف مع المجتمع بصورة إيجابية.