نظمت الادارة العامة لثقافة المنوفية ضمن فاعليات الحملة القومية لترشيد المياه بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي في اليوم العالمي للمياه على مسرح قصر ثقافة شبين الكوم.
في إطار إهتمام الدولة بالتوعية نحو أزمة المياه العالمية وإطلاق العديد من المبادرات والحملات للتصدي لهذه الازمة والتوعية بالمخاطر الناتجة عنها وسعياً في هذا الشأن تسعى الهيئة العامة لقصور الثقافة الي نشر الوعي الثقافي وتنفيذ خطة الحكومة واستراتيجيتها من خلال العديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية وبحضور د.م. محمد نجيب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية ود. علاء عزت وكيل وزارة الري، والشيخ محمد السيد عبد الجليل ممثلا عن الأزهر، والقس رفائيل نجيب الكاهن بكنيسة ماري جرجس، والدكتور كمال عبد الرازق ممثلا عن وزارة الأوقاف وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
بدأت الاحتفالية بافتتاح الدكتور محمد نجيب للمعرض والجدارية والتي نفذها الفنان حلمي جاد مع مجموعة من طلاب مدرسة المياه ثم السلام الوطني، وتلا ذلك تلاوة لبعض آيات القرآن الكريم للقارئ الشيخ محمد الشنواني، أعقبها كلمة رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي حيث تحدث عن أهمية المياه ومصادرها وتلوثها وأنواع المياه وعن الإنجازات الرئاسية ضمن مبادرة حياة كريمة لتوفير مياة صالحة للشرب للأماكن المحرومة.
وجاءت كلمة الثقافة والتي ألقتها مدير ادارة الشؤون الثقافية هالة الشامي حيث تحدثت عن أن المياه من أهم أساسيات الحياة والحفاظ عليها من الملوثات هو الحفاظ على الأمن القومي وتطرقت إلى دور مؤسسات الدولة في الحفاظ على المياه وترشيد استهلاكه وتنمية الوعى المجتمعي، وتلا ذلك كلمة الدكتور علاء عزت وكيل وزارة الري ونوه إلى جهود الدولة في عمل محطات لإعادة استخدام مياه الصرف فى الزراعة، ثم كلمة الشيخ محمد السيد عبد الجليل عن دور الأزهر الشريف والأوقاف والكنائس في التوعية بترشيد المياه والحفاظ عليها، كما أكد القس رفائيل نجيب على أهمية المياه والحفاظ عليها، كما ذكر الدكتور كمال عبد الرازق أن الماء أصل الوجود وهذه النعمة كانت سببا فى ارتحال العرب وأن الماء أهم موجود وأعز مفقود.
هذا وقد تم عرض اوبربت نقطة ميه لمواهب قصر ثقافة الطفل بشبين الكوم واخراج يوسف النقيب، ثم فقرة التنورة للفنان الاستعراضي وليد الصغير، واختتم الحفل بالتكريمات لعدد من السادة الحضور بالدورع وشهادات التقدير .
