قال الدكتور أيمن حماد، الناقد الأدبي، إن ديوان "كل ما فعله دوستويفسكي" للشاعر طارق هاشم بالغ الثراء وينفتح على تأويلات كثيرة.
وأضاف، خلال كلمته بالندوة النقدية منتدى المستقبل للفكر والإبداع، لمناقشة الديوان: تبدأ التأويلات بالعنوان كل ما فعله دوستويفسكي، فالإبداع يكاد يبدأ من العتبة، فعتبة العنوان تنفتح على تأويلات عديدة فهذا يشرك القارئ ويجعله قارئا إيجابيا وليس متلقيا سلبيا، فالنص الثري يطرح تأويلات عديدة.
وتابع: العنونة بهذه الكيفية، يريد الشاعر أن يشرك القارئ في هذا الإبداع، فالقصيدة الأخيرة هي بمثابة لوحة، ولن يفهم القارئ تفسير لماذا اختار الكاتب دوستويفسكي إلا بوصوله إلى القصيدة الأخيرة، فبداخل القصيدة ثمة استدعاء لشخصيات أدبية بعينها في النص وفي قصيدة حبيبتي تقدس الأفلام تداخل السرد الروائي مع النص الشعري، يشير إلى تداخل سمات الفنون الأدبية ببعضها.
ويناقش الديوان الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والناقد الدكتور أيمن حماد، ويدير الندوة الإعلامي عمرو الشامي.
وصدر ديوان "كل ما فعله دوستويفسكي" حديثًا عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في الأردن، ويأتي بعد ديوانه "اختراع هوميروس"، وكان طارق، أصدر من قبل خمسة دواوين في شعر العامية المصرية.
