انسحب حزب المعارضة الرئيسي بدولة جنوب السودان من آلية مراقبة السلام، متهما قوات متنافسة بشن هجمات غير مبررة.
وقال حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان إن أحدث الهجمات تم شنها يوم الإثنين الماضي.
ويقود الحزب نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار الذي شكل منذ عامين حكومة وحدة مع خصمه السابق الرئيس سلفا كير.
يذكر أن التوتر المستمر بين ريك مشار وسلفا كير قد تسبب في منع تنفيذ اتفاق السلام الذي يهدف إلى إنهاء خمس سنوات من الحرب الأهلية التي أودت بحياة 400 ألف شخص.