انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي توثق عملية جلد وضرب عدة نساء أوكرانيات وسط الطريق وأمام المارّة، الأمر الذي دفع النشطاء لتسائل عن حقوق المرأة التي تتغنى بها الدول الأوروبية.
وأظهرت الصور والفيديوهات مجموعة سيدات تم ربطهن في أعمدة إنارة الطرقات وضربهن بطريقة أثارت حفيظة المغردين والنشطاء الذي اعتبروها "مهينة" للغاية، خاصةً وأنه لم يصدر أي تعليق حكومي رسمي حول تلك المشاهد.
وذكرت تقارير صحفية أن هؤلاء النساء تعرضوا للضرب والإهانة بسبب إقدامهم على السرقة، غير أن النشطاء استنكروا طريقة العقاب هذه أيًا كان الذنب.
وقال أحد المغردين: "يبدو ان أوروبا في طريقها للرجوع إلى عصورها المظلمة عصورها التي كانت المرأة فيها أداة لـ اللهو وإذا امتنعت ربطت على عمود وأوقدت تحتها النار.. اليوم المشهد يتكرر.. هل هذه حقوق المرأة التي أزعجنا الغرب بها ؟؟؟".
وفي هذا السياق، علق المحلل السياسي أحمد الفراج على تلك المقاطع بقوله: هذا المشهد الذي ينتمي لعصور الظلام يحدث في اوكرانيا اليوم ، والإعلام الغربي الحر لم ينشره ولن ينشره ولن يستنكره، ولن يتحدث عنه ساسة أوروبا والغرب عامة.
وأثارت تلك المشاهد جدلًا واسعًا، ففي الوقت الذي تحافظ مجتمعاتنا العربية على عيش المرأة حياة كريمة، تضمن لها حقوقها، تجد نساء الغرب كالأوكرانيات والكنديات مضطهدات بشكل غير مقبول وسط صمت لايصدق.