استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، المؤتمر السنوي عن "تغير المُناخ والتنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر"، بالتعاون مع جميعة خريجي الجامعات اليابانية في مصر، وأصدقاء هيئة تطوير العلوم والتكنولوجيا اليابانية JSPS.
وقال الدكتور جاد القاضي، في التقرير الذي رفعه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود المصرية، لتنظيم واستضافة قمة التغيرات المُناخية (Cop 27)، خلال هذا العام بمدينة شرم الشيخ، وتماشيًا مع التقارب المصري الياباني في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين الجانبين.
وأضاف أنه يوجد أكثر من 2000 خريج مصري من الجامعات والمعاهد اليابانية، مشيرًا إلى التعاون الثنائي بين البلدين، متمثلًا في الجامعة المصرية اليابانية، وعدد من المشروعات المهمة.
وأوضح أن المؤتمر ناقش عددًا من الأوراق البحثية، عن تأثير التغيرات المُناخية على دلتا النيل، والمحتوى المائي وتأثير ذلك على مياه النيل، وعلاقة التغيرات المُناخية بعملية النمذجة المُناخية، وتأثير التغيرات المُناخية على بعض الجوانب الزراعية، وبعض الخدمات الطبية.
وأشار إلى أن ممثلي مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء قدموا، خلال فعاليات المؤتمر، ورقة عمل تضمنت جهود مصر في مواجهة التغيرات المُناخية، فضلًا عن استعراض السفير الياباني التعاون المصري الياباني، في هذا المجال ومجالات البحث العلمي.
ولفت إلى أنه نظم على هامش المؤتمر زيارة للسفير الياباني بالقاهرة وعدد من الباحثين، لبعض الوحدات البحثية بالمعهد، والمبنى التاريخي، وتليسكوب رينولدز، الذي تم إنشاؤه عام 1902 بحلوان، ويعد أحد مواقع التراث العالمية في العلوم والتكنولوجيا.
حضر أعمال افتتاح المؤتمر السفير الياباني بالقاهرة أوكا هيروشي، ومديرة مكتب هيئة تطوير العلوم اليابانية بالقاهرة، ولفيف من رؤساء المعاهد والمراكز البحثية، ونخبة من أساتذة الجامعات والمعاهد، وبمشاركة مركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والهيئة العامة للأرصاد الجوية.